قال رياض سيف نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض ان المعارضة ستطلب دعما عسكريا نوعيا اثناء مؤتمر دولي في روما لمساعدتها في قتالها للاطاحة بالرئيس بشار الاسد. ونقلت وكالة انباء رويترز عن سيف قبل يوم من مؤتمر أصدقاء سوريا في العاصمة الايطالية قوله نطلب من اصدقائنا تقديم كل عون يمكننا من تحقيق مكاسب على الارض. ويسهل عملية الحل السياسي من مركز القوة وليس من مركز الضعف. و أضاف نتوقع ان الدعم سيكون سياسيا اغاثيا ونوعيا تسليحيا. في سياق متصل، قال متحدث باسم البيت الابيض إن الولاياتالمتحدة ستزيد المساعدة للسوريين والمعارضة السورية سعيا للاسراع بانتقال سياسي في سوريا. وقال المتحدث جاي كارني للصحفيين نحن نراجع باستمرار طبيعة المساعدة التي نقدمها للشعب السوري في صورة مساعدة انسانية وللمعارضة السورية في صورة مساعدة غير قاتلة. وقال كارني سنواصل تقديم المساعدة للشعب السوري وللمعارضة السورية وسنواصل زيادة مساعدتنا سعيا لنقل سوريا لما بعد الاسد. وذكرت صحيفة واشنطن بوست ان البيت الابيض ينظر في تغيير في السياسة بشأن الصراع المندلع منذ عامين في سوريا وقد يرسل لمقاتلي المعارضة دروعا واقية للبدن وعربات مدرعة وربما يقدم تدريبا عسكريا. وافاد التقرير ان المسؤولين الامريكيين ما زالوا يعارضون تقديم اسلحة. وقال جون كيري وزير الخارجية الامريكي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس في باريس قبل سفره الى روما ان الولاياتالمتحدة تأمل في التوصل الى سبل لتسريع الانتقال السياسي في سوريا. و أضاف انها ستناقش بعض الافكار خلال اجتماع اصدقاء سوريا الذي يعقد في روما يوم الجمعة. كان عدد من قادة ومقاتلي المعارضة أبلغوا وكالة أنباء رويترز أن شحنة من الأسلحة وصلت إلى سوريا عبر تركيا الشهر الماضي اشتملت على معدات تحمل على الكتف وعتاد محمول آخر بما في ذلك أسلحة مضادة للطائرات والدروع وقذائف مورتر وقواذف صاروخية. و قالوا إنه بالاضافة إلى أموال لدفع رواتب للمقاتلين- يجري توزيعها من خلال هيكل قيادة جديد في إطار خطة للداعمين الأجانب من أجل مركزية السيطرة على وحدات المعارضة وكبح الإسلاميين المرتبطين بالقاعدة. لكن في علامة على صعوبة توحيد الجماعات المقاتلة المتباينة قال بعض المقاتلين إنهم رفضوا الأسلحة ورفضوا الخضوع للقيادة الجديدة. وتشكل أي شحنة أسلحة مهمة دعما للمعارضين الذين طالموا شكوا من قلة الدعم الدولي رغم أنها لن تكفي على الأرجح لتحويل دفة التوازن العسكري ضد الأسد. ورفض المعارضون الكشف عن موردي الأسلحة رغبة منهم في عدم إحراج الداعمين الأجانب لكنهم قالوا إنها وصلت عبر تركيا من دول مانحة