رفضت جبهة الإنقاذ الوطني، التي تضم أحزابا معارضة، في مصر المشاركة في حوار دعا إليه الرئيس، محمد مرسي، لمناقشة ضمانات نزاهة الانتخابات النيابية. وقال المتحدث باسم الجبهة، خالد داوود، إن الجبهة لن تشارك في حوار دون أجندة واضحة وآليات تضمن الالتزام بنتائج الحوار . وأضاف أن الدعوة جاءت بعد تحديد موعد الانتخابات، الذي لم يتم التشاور بشأنه مع كافة القوى السياسية. وكان الرئيس مرسي دعا جميع القوى السياسية إلى حوار وطني، اليوم الاثنين، من أجل مناقشة ضمانات سير العملية الانتخابية. وأكد في مقابلة تلفزيونية أن الحكومة لن تتدخل في الانتخابات على الإطلاق، إلا بالقدر الذي تطلبه اللجنة العليا للانتخابات، التي تشرف على العملية إشرافا كاملا، مضيفا أنه لن يسمح لنفسه أيضا بالتدخل في الانتخابات . ودعا جميع القوى السياسية والأحزاب للاجتماع من أجل وضع ضوابط تؤدي إلى انتخابات نزيهة وشفافة . ومن جهة أخرى، أعلن حزب النور مشاركته في الانتخابات النيابية، ودعا جميع القوى السياسية للمشاركة فيها. كما عبر الحزب عن استعداده للتنسيق مع أحزاب سياسية أخرى لخوض غمار الانتخابات. يذكر أن حزب الدستور، الذي أسسه، محمد البرادعي، أعلن مقاطعته الانتخابات النيابية.