تبدأ الأحد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا و على مدار يومين القمة العشرين لرؤساء دول و حكومات الاتحاد الأفريقي. وتأتي القمة الأفريقية بعد أقل من يومين من اجتماع مجلس السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي طالب بزيادة أعداد القوة الإفريقية في مالي، وحث مجلس الأمن الدولي على تقديم مساعدات لوجستية لتسريع انتشار هذه القوة. ومن المقرر أن يتصدر النزاع المسلح في مالي جدول أعمال القمة. كما تنظر القمة في عدة نزاعات أخرى في كل من الكونغو وافريقيا الوسطى إلى جانب قضية التنمية بالقارة. وتبحث القمة أيضاً في أسباب البطء في إحراز تقدم في تسوية الخلافات بين السودان وجنوب السودان حول الأمن وترسيم الحدود واستئناف إنتاج النفط. ويشارك في القمة أيضا ممثلون عن دول الاتحاد الأوروبي ودول أعضاء في مجلس الأمن الدولي، بجانب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. ومن المقرر خلال القمة أن تنتقل الرئاسة الدورية للاتحاد الافريقي من الرئيس الحالي رئيس بينين توماس بوني ياي إلى رئيس الوزراء الأثيوبي هايلي مريم ديسيلين. وتنطلق مع القمة الاحتفالات بالذكرى السنوية الخمسين لتشكيل منظمة الوحدة الإفريقية التي سبقت الاتحاد الإفريقي. ومن المتوقع أن يجتمع القادة الأفارقة بعد انتهاء القمة في المؤتمر العالمي للدول المانحة في مالي الذي تستضيفه أديس أبابا أيضاً صبيحة بعد غد الثلاثاء. ويهدف مؤتمر المانحين إلى جمع المزيد من الأموال لدعم العمليات العسكرية في مالي و لتدريب وإعادة هيكلة القوات المالية، ويحضره أيضا ممثلون عن الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي.