المحت صربيا التي ترفض الاعتراف باستقلال اقليم كوسوفو الذي اعلن من طرف واحد عام 2008، للمرة الاولى انها مستعدة لبحث حصول كوسوفو على مقعد في الاممالمتحدة لتسريع تقاربه مع الاتحاد الاوروبي. وردا على سؤال حول امكانية حصول محادثات تتعلق باحتمال حصول كوسوف على مقعد في الاممالمتحدة، قال رئيس الوزراء الصربي ايفيكا داسيتش "يمكن ان نتفق على كل شيء". واضاف "ولكن نحن نطالب باتفاق شامل (...) لانه يجب ان نكون ازاء وضع خذ وهات". والتزمت بلغراد وبريشتينا منذ اذار/مارس 2011 على البدء بحوار برعاية الاتحاد الاوروبي يهدف الى تحسين علاقاتهما وهو شرط اساسي وضعته بروكسل لتقاربهما مع الاتحاد. يشار الى ان تحسين العلاقات مع بريشتينا هو الشرط الرئيسي الذي وضعه الاتحاد الاوروبي على صربيا المرشحة للانضمام الى الاتحاد الاوروبي منذ اذار/مارس الماضي بهدف تحديد موعد نهائي لبدء مفاوضات الانضمام. واضاف رئيس الحكومة "يمارسون ضغطا علينا عبر الاتحاد الاوروبي ولن نسمح لهم بالانضمام الى الاتحاد الاوروبي. و(لكن) هل يجوز ان نستمر في عنادنا هكذا لسنوات". وكان البان كوسوفو اعلنوا من طرف واحد استقلال اقليمهم عام 2008 والذي اعترفت به حوالى مئة دولة من بينها الولاياتالمتحدة والعديد من دول الاتحاد الاوروبي. ومع ذلك، ترفض بلغراد بقوة الاعتراف بسلطة بريشتينا خصوصا ان شمال كوسوفو تقطنه اغلبية من الصرب.