قال مسؤول في الشرطة الباكستانية إن 56 شخصا على الاقل قتلوا في انفجارين وقعا في وقت متقارب في مدينة كويتا الباكستانية مساء الخميس، وهو ما يأتي بعد ساعات من مقتل 11 شخصا في تفجير في سوق بالمدينة نفسها. وقال حميد شاكل نائب مفتش الشرطة ان عدد قتلى الانفجارين الاخيرين قد يزيد. وقال سكان في المدينة ان الانفجار الاول الذي وقع في قاعة للبلياردو كان تفجيرا انتحاريا على ما يبدو. وأضافوا انه بعد عشر دقائق انفجرت سيارة ملغومة وكان بين ضحايا ذلك الانفجار خمسة من افراد الشرطة ومصور. وقال الضابط مير زبير محمود لفرانس برس إن الانتحاري الاول فجر نفسه داخل النادي. وبعد نحو عشر دقائق، وفور وصول عناصر من الشرطة ومسعفون الى موقع الحادث، قام انتحاري اخر بتفجير سيارته المفخخة امام المبنى. واضاف زبير أن الانفجارين نجما عن هجومين انتحاريين. الامر بات مؤكدا الآن . وقبل بضع ساعات، استهدف تفجير قنبلة سوقا مكتظة في منطقة اخرى من المدينة مخلفا 11 قتيلا و27 جريحا. وكويتا عاصمة محافظة بلوشستان في جنوب غرب باكستان المحاذي لايران والذي يشكل معقلا للعديد من الجماعات الاسلامية والانفصالية. وغالبا ما تشهد المحافظة اعمال عنف ينفذها متمردون ونزاعات دينية.