تحطمت طائرة عسكرية من نوع انطونوف-72 تقل 27 شخصا بينهم ضباط كبار الثلاثاء قرب مدينة تشيمكند في جنوب كازاخستان كما اعلنت سلطات هذه الجمهورية الواقعة في آسيا الوسطى ولم يتم العثور على ناجين حتى الان. وبحسب وكالتي انترفاكس وريا نوفوستي فان جميع ركاب الطائرة قتلوا وهو ما لم تؤكده السلطات بعد. واوضحت اجهزة الامن في بيان ان الطائرة سقطت قرابة الساعة 18,55 بالتوقيت المحلي (12,55 ت.غ) على بعد حوالى 20 كلم من شيمكند خلال هبوطها فيما كانت آتية من العاصمة استانة. وكانت الطائرة تقل سبعة من افراد الطاقم وعشرين عسكريا من اجهزة حماية الحدود بينهم قائدهم تورقان بك ستامبيكوف. وقالت اجهزة الامن ان "أجهزة الطوارىء تعمل في المكان وبدأ تحقيق" في الحادث. واكدت النيابة العسكرية كما نقلت عنها وكالات الانباء، الحادث وعدد الاشخاص الذين كانوا على متن الطائرة. واعلنت انها فتحت تحقيقا بتهمة "مخالفة قواعد النقل الجوي". وبعد خمس ساعات على وقوع الحادث، لم يتم العثور على ناجين. وبحسب شبكة "كي تي كي" التلفزيونية فان الطائرة سقطت من ارتفاع 800 متر وسط ظروف مناخية سيئة. وروى شاهد يدعى بورجان دوسوف للتلفزيون "كنت اغسل يدي في منزلي حين مرت طائرة على علو منخفض جدا". واضاف "في غضون اربع ثوان، سمعت انفجارا وكأن عبوة انفجرت. وتوجهت الى المكان" موضحا "كان هناك اشلاء في كل مكان والنيران لا تزال مشتعلة في هيكل الطائرة". واعلن ناطق لوكالة الانباء الروسية الرسمية ايتار تاس ان ليس لديه اي انباء عن الركاب وافراد الطاقم. وقال "هناك تحقيقات جارية في المكان لتحديد اسباب الحادث". وتتكرر حوادث الطيران في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق بسبب الطائرات والتجهيزات القديمة التي تعود في غالب الاحيان الى الحقبة السوفياتية. وفي نهاية اب/اغسطس تحطمت مروحية عسكرية كازاخستانية من نوع مي-17 قرب مطار استانة ما ادى الى مقتل افراد طاقمها الاربعة.