وافق حلف شمال الاطلسي على نشر صورايخ باتريوت على الحدود بين تركيا وسوريا. واتخذ القرار في اجتماع لوزراء خارجية حلف شمال الاطلسي في بروكسل وسط مخاوف غربية من ان تستخدم سوريا اسلحة كيمياوية. وكرر الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندريس فان راسموسين ما قالته الولاياتالمتحدة من أن استخدام الرئيس السوري بشار الاسد الاسلحة الكيمياوية ضد السوريين لن يكون مقبولا على الاطلاق . وقالت سوريا إنها لن تستخدم اسلحة كيمياوية ضد السوريين تحت اي ظرف . وجاء اجتماع وزراء خارجية الناتو بطلب من تركيا لما تصفه ب دعم دفاعاتها على طول الحدود مع سوريا. وقال راسموسين بعد الاجتماع إن الحلف وافق على زيادة قدرات تركيا الدفاعية. نحن عازمون على الدفاع عن تركيا واراضيها . وقال مسؤولون في الناتو سابقا إن مثل هذا الاجراء سيكون دفاعيا تماما. ويقول جيمس روبينز مراسل بي بي سي للشؤون الدبلوماسية إن قرار الناتو ينم عن التضامن مع تركيا واشارة للرئيس بشار الاسد الا يوسع نطاق الحرب ضد شعبه خارج الحدود السورية. ويعتقد ان سوريا تمتلك اسلحة كيمياوية، ومن بينها غاز الخردل وغاز السارين، وهو غاز اعصاب شديد السمية، في عشرات المواقع في البلاد. وزار فريق من الناتو عددا من المواقع في تركيا استعدادا لنشر الصواريخ التي يمكن استخدامها لاسقاط اي صواريخ او طائرات حربية سورية تعبر الحدود. ولكن بعض المحللين يقولون إن نشر الصواريخ قد يستغرق عدة اسابيع. وحذر الرئيس الامريكي باراك اوباما الاسد من انه سيواجه عواقب اذا استخدم اسلحة كيمياوية ضد السوريين. ويقول نشطاء إن اكثر من 40 الف شخص قتلوا منذ بدء الانتفاضة ضد الاسد في مارس / اذار 2011. وفر الآلاف من سوريا كما اضطر نحو 2.5 مليون سوري الى مغادرة ديارهم الى مناطق اخرى داخل سوريا.