أثارت دعوة الرئيس المصري محمد مرسي الناخبين إلى الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد في 15 من ديسمبر كانون الأول 2012 ردود فعل متباينة من المعارضة والمؤيدين. وقال المعارض حمدين صباحي على حسابه بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي لن نقبل بأن نكون فى وضع اختيار إما بالرضوخ للاستبداد بقبول إعلان ديكتاتوري أو قبول دستور مشوه.. الشعوب لاتبتز. وفي نفس السياق قال المعارض المعروف محمد البرادعي على حسابه في تويتر إن الرئيس مرسي يطرح للاستفتاء مشروع دستور يعصف بحقوق المصريين وحرياتهم.. يوم بائس وحزين، وكأن ثورة لم تقم، وكأن نظاما لم يسقط، الحق سينتصر . وأضاف: مسودة الدستور تقوض الحريات الأساسية، وتنتهك القيم العالمية. وكانت التيارات الليبرالية والعلمانية والمسيحيون قد انسحبوا من اللجنة التأسيسية لوضع الدستور. وأشاروا إلى أنهم يرفضون التغييرات على مشروع الدستور. غير أن الرئيس مرسي قال على حسابه على تويتر لا مجال للعبث من أي طرف سواء من المؤيدين أو المعارضين. وأضاف أرى إرادة الشعب ماضية بإذن الله. وقال عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة المؤيد للرئيس، على تويتر ٍتابعت تعليقات الرموز والقوى السياسية على مشروع الدستور ولم أجد حتى ا?ن نقاشا موضوعيا لمادة أو أكثر من المواد ال234. وأضاف العريان ونحن فى بدايات التحول الديموقراطى نمارس ونصحح مع المسيرة الديموقراطية،? يجوز تعطيل القضاء. كيف يمكن، برأيكم، حل أزمة الدستور في مصر ؟ وهل سينهي الاستفتاء المزمع على مشروع الدستور الجديد الأزمة أم يكرس الفرقة في البلاد؟ شاركونا آراءكم وتعليقاتكم حول موضوع قضية للمناقشة على صفحتنا على فيسبوك اضغط هنا