أعلن رئيس غواتيمالا اوتو بيريز مولينا أن 39 شخصا قتلوا وفقد عدة أشخاص آخرين في زلزال قوي بلغت شدته 7.4 درجة على مقياس ريختر ضرب المنطقة الواقعة قبالة ساحل المحيط الهادئ. وأعلن الرئيس حالة التأهب في أنحاء البلاد ونصح المواطنين بضرورة إخلاء المباني الشاهقة كإجراء احترازي. وقال مسؤولون إن انزلاقات طينية تسببت في طمر الطرق، مشيرين إلى أن الأمر سيستغرق 24 ساعة لإعادة إصلاح الطرق التي تربط المنطقة المتضررة من الزلزال. وفر الأشخاص في حالة ذعر من مكاتبهم ومنازلهم الواقعة حول المنطقة التي ضربها الزلزال، بينما اهتزت بشدة المباني الواقعة بين مدينتي مكسيكو سيتي وسان سلفادور. وذكر مسؤولو زلازل أن الزلزال وقع نحو الساعة 10:35 بالتوقيت المحلي (1635 بتوقيت غرينتش) على بعد نحو 23 كيلومترا من مدينة تشامبيركو في غواتيمالا. وعقد الرئيس مولينا عدة مؤتمرات صحفية رفع في كل منها عدد الضحايا. ووخلال جولة له في المنطقة المتضررة، قال مولينا إن 39 شخصا تأكد مقتلهم الآن فيما وصفها بالمأساة. وكان قد أعلن مولينا في وقت سابق أن 15 شخصا آخرين يعتقد بأنهم محاصرون تحت الأرض، وهناك نحو 100 آخرين لا يزالون مفقودين. وذكر رجال إطفاء في وقت سابق أن مدرسة انهارت في سان بيدرو ساكاتبغيز بمنطقة سان ماركوس. وقال المركز الأمريكي للتحذير من موجات المد تسونامي في بيان له إنه لا يوجد خطر من حدوث تسونامي مدمر على نطاق واسع. لكنه أضاف بأن الزلزال بهذا الحجم أحيانا يسبب موجات تسونامي محلية يمكن أن تكون مدمرة على طول السواحل الواقعة في إطار مساحة تمتد ل100 كيلومتر من مركز الزلزال . وتتعرض هذه المنطقة لزلازل بين الحين والآخر، وتسبب أحيانا أضرار هائلة ووقوع عدد كبير من الضحايا.