اعلنت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي مساء الاثنين ان سيارة عسكرية اسرائيلية اصيبت في هضبة الجولان المحتلة برصاصات طائشة مصدرها الجهة السورية غير المحتلة في الهضبة. وقالت المتحدثة لفرانس برس "اصيبت سيارة عسكرية اثناء سيرها في الجولان برصاصات سورية. يبدو انها رصاصات طائشة، وليست هناك اصابات". واضافت ان "الحادث وقع في القطاع الاوسط من هضبة الجولان بالقرب من الخط الفاصل"، موضحة ان الجيش لم يتخذ اي تدابير خاصة على الاثر. وتابعت ان الجيش تقدم اثر هذا الحادث بشكوى الى الاممالمتحدة. وبحسب الاذاعة العامة فان السيارة التي اصيبت بالرصاصات الطائشة هي سيارة قائد كتيبة، ولكن الجيش لم يؤكد هذه المعلومة. وكان الجيش الاسرائيلي اعلن في 3 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري انه قدم شكوى الى مراقبي الاممالمتحدة بعد دخول ثلاث دبابات سورية المنطقة المنزوعة السلاح في مرتفعات الجولان والتي تفصل بين البلدين. وصرحت متحدثة باسم الجيش لوكالة فرانس برس ان الحادث وقع صباح السبت على مسافة قريبة من المواقع الاسرائيلية في المرتفعات الاستراتيجية. وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان الدبابات دخلت قرية بير عجم جنوب شرق القنيطرة لقتال مسلحين معارضين. ولا تزال سوريا رسميا في حالة حرب مع اسرائيل التي احتلت مرتفعات الجولان في حرب عام 1967 وضمتها في 1981 في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي. ومنذ اتفاق فك الاشتباك في 1974 بين البلدين، تسير قوة دولية عديدها 1200 عسكري دوريات في المنطقة العازلة في المرتفعات. وفي تموز/يوليو الفائت، اشتكت اسرائيل الى الاممالمتحدة ان جنودا سوريين عبروا المنطقة العازلة في انتهاك للاتفاق. وتشهد سوريا منذ آذار/مارس 2011 انتفاضة شعبية تحولت بعدما حاول النظام قمعها بالقوة الى نزاع مسلح.