كلينتون تزور الجزائر لبحث الازمة في مالي ثم تزور البلقان مع اشتون

تتوجه وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاسبوع المقبل الى الجزائر لبحث الازمة في مالي ثم تتوجه الى البلقان مع وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون، حسب ما اعلنت وزارة الخارجية الاميركية الاربعاء.
وجاء في بيان للوزارة ان كلينتون ستغادر واشنطن في 29 تشرين الاول/اكتوبر وستجري محادثات في الجزائر في 30 الشهر مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حول "مسائل ذات اهتمام مشترك واقليمي".
واضاف البيان ان كلينتون سستوجه بعد ذلك الى البوسنة والهرسك وصربيا وكوسوفو حيث ستنضم اليها وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون.
واوضح البيان ان كلينتون التي زارت في تشرين الاول/اكتوبر 2010 هذه الدول الثلاث التي نشأت بعد تفكيك يوغسلافيا السابقة، سوف تزورها مجددا كي "تظهر اهتمام والتزام ودعم واشنطن الدائم لمستقبل اوروبي واوروبي متوسطي لدول البلقان".
في ساراييفو، سوف تشدد كلينتون واشتون على "الالتزام الثابت للاسرة الدولية باتفاقات دايتون" التي تم التوصل اليها عام 1995 برعاية واشنطن ووضعت حدا للحرب في البوسنة.
وفي بلغراد وبريشتينا، سوف تطالب كلينتون واشتون باجراء "حوار" بين الصرب والكوسوفيين وسوف "تشجعان الطرفين على السير في طريق الانضمام الى الاتحاد الاوروبي".
وستنهي كلينتون جولتها في كرواتيا والبانيا العضوين في الحلف الاطلسي منذ 2009.
ومن بين الجمهوريات الست في يوغسلافيا السابقة، وحدها سلوفينيا انضمت الى الاتحاد الاوروبي عام 2004. وسوف تنضم اليه كرواتيا في تموز/يوليو 2013.