ذكر مصدر خاص لبي لبي سي أن خميس القذافي نجل العقيد الليبي قُتل بعد إلقاء القبض عليه في مدينة بني وليد. وكانت مصادر عسكرية أمنية ومدنية ذكرت أن خميس نجل القذافي لا يزال على قيد الحياة في مدينة بني وليد شمال غربي ليبيا. بينما ذكرت تقارير إعلامية أن خميس القذافي قُتل متأثراً بجراح أُصيب بها في مواجهات وقعت مع ميليشيات ليبية مسلحة. يشار إلى أن الأنباء تتضارب عن خميس القذافي، حيث ترددت تقارير عن توجهه إلى النيجر عقب إحكام الثوار الليبيين قبضتهم على طرابلس، كما ترددت تقارير عن مقتله. من ناحية أخرى قال مكتب رئيس الوزراء الليبي يوم السبت إن المتحدث السابق باسم حكومة معمر القذافي القي القبض عليه بعد عام من وفاة العقيد الليبي. والقي القبض على موسى ابراهيم ، الذي كان الناطق باسم نظام القذافي اثناء الحرب العام الماضي ، في بلدة ترهونة على بعد 70 كيلومترا جنوبي طرابلس. وقال بيان اصدره مكتب رئيس الوزراء ان قوات تابعة للحكومة الليبية ألقت القبض على ابراهيم في بلدة ترهونة وانه يجري نقله الي طرابلس لاستجوابه. وكان ابراهيم ، الذي يتحدث الانجليزية بطلاقة ، قد عقد مؤتمرات صحفية متكررة في فندق فاخر في طرابلس كان الصحفيون يقيمون فيه اثناء الحرب في العام الماضي. ولم يعرف مكانه منذ سقوط طرابلس في اغسطس اب 2011 لكن ظهرت في السابق تقارير عن اعتقاله. وكان ابراهيم يدلي بتقارير صحفية بصورة يومية تقريبا، ليطمئن الصحفيين بأن النظام سينتصر حتى مع وصول هجمات الثوار إلى العاصمة الليبية. وينتمي ابراهيم إلى نفس عائلة القذافي ودرس في عدة جامعات بريطانية، وكان يقول إنه عاش في لندن لأكثر من 15 عاما. وكانت آخر مرة يُرى فيه ابراهيم بالعاصمة طرابلس قبيل سقوطها في يد القوات المعارضة. وراجت إشاعات عن إلقاء القبض عليه، كان آخرها في يناير/كانون الثاني 2012، لكن تبين كذبها جميعا.
