افاد متحدث باسم البرلمان الاوروبي الخميس ان وفدا من البرلمان سيقوم بزيارة رسمية لايران بين 27 تشرين الاول/اكتوبر والثاني من تشرين الثاني/نوفمبر على وقع قرار بتشديد العقوبات بحق طهران اتخذه الاتحاد الاوروبي اخيرا. وندد نواب داخل البرلمان الاوروبي بهذه الزيارة وطالب العديد منهم بالغائها من دون جدوى. وفي هذا السياق، قال نائب رئيس البرلمان الاسباني المحافظ اليخو فيدال كوادراس ان "على اوروبا الا توجه رسائل ملتبسة الى النظام الايراني، وينبغي الغاء هذه الزيارة". وسيضم الوفد تسعة نواب اوروبيين يمثلون غالبية الكتل السياسية وستتراسه رئيسة مجموعة البرلمان الاوروبي-ايران الفنلندية عن حزب الخضر تارجا كرونبرغ. واخر زيارة قام بها وفد من البرلمان الاوروبي لايران تعود الى 2007. وذكر النائب الاوروبي المحافظ الاسكتلندي ستروان ستيفنسون بان "النظام نفذ حكما بالاعدام في طهران في اليوم نفسه لوصول وفدنا". ووفق البرنامج الرسمي سيلتقي الوفد الاوروبي مسؤولين في النظام بينهم حسن جليلي رئيس المجموعة المكلفة العلاقات مع اوروبا في مجلس الشورى الايراني، اضافة الى معارضين. واوضح فيدال كوادراس ان جليلي، وهو عنصر سابق في الحرس الثوري الايراني، نشر على موقعه الالكتروني خطابا يامل فيه بانتصار حزب الله اللبناني على "الكيان الصهيوني". واعتبر النائب الاوروبي المحافظ الاستوني توني كيلام ان زيارة الوفد الاوروبي لطهران "تنطوي على تناقض" وخصوصا ان البرلمان اختار اثنين من الشخصيات الديموقراطية الايرانية من بين المرشحين لنيل جائزة ساخاروف، هما المخرج جعفر بناهي الذي حكم نهاية 2010 بالسجن ستة اعوام والمحامية المعارضة نسرين سوتودة.