اعلن وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي الاربعاء ان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو سيقوم قريبا بزيارة الى طهران لبحث الابعاد العسكرية المحتملة للبرنامج النووي الايراني. ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن صالحي قوله ان "زيارة امانو مرتبطة بالبعد العسكري المحتمل للبرنامج النووي الايراني (الذي المح اليه تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية)، وسيجري سفيرنا في فيينا مناقشات حول هذه المسألة". ولم يحدد صالحي الموعد الدقيق لهذه الزيارة. لكن دبلوماسيين مقربين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحدثوا في منتصف ايلول/سبتمبر عن استئناف المفاوضات في منتصف تشرين الاول/اكتوبر بين ايران والوكالة التابعة للامم المتحدة. وكان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية كرر منتصف ايلول/سبتمبر تأكيد عزمه على متابعة الحوار مع ايران لازالة الشكوك المحيطة بطبيعة برنامجها النووي المثير للجدل، على رغم فشل سلسلة من الاجتماعات منذ بداية السنة. وقال امانو "سنتابع المفاوضات مع ايران حول مقاربة منظمة" تهدف خصوصا الى تمكين مفتشي الوكالة من الوصول بلا عوائق الى بعض المواقع. وتأمل الوكالة الدولية في ان تبدي طهران مزيدا من التعاون للرد على اسئلتها المتعلقة باحتمال وجود بعد عسكري للبرنامج النووي الايراني، الا ان ايران دائما ما تنفي هذه الامكانية. ولم يتمكن الطرفان من التوصل الى اتفاق على رغم عقد بضعة اجتماعات منذ بداية 2012 وزيارة امانو الى طهران في ايار/مايو الماضي.
