اثينا/برلين (رويترز) - تبدأ المستشارة الالمانية انجيلا ميركل يوم الثلاثاء زيارة قصيرة لليونان تستمر عدة ساعات ينظر اليها على انها علامة على دعم المانيا للحكومة الائتلافية التي يرأسها رئيس الوزراء انتونيس ساماراس مع نضالها للاتفاق على تخفيضات جديدة في الميزانية مع جهات الاقراض الدولية ومواجهة تزايد الغضب الشعبي . وستبلغ ميركل اليونانيين انها تريد بقاء اليونان في اليورو ولكنها تواجه استقبالا عدائيا من جانب شعب مل من سنوات التقشف والركود. وينحي يونانيون كثيرون باللائمة على ميركل فيما تعانيه بلادهم بعد ان انتقدتهم بحدة علانية معظم السنوات الثلاث الماضية. ووعد المعارضون لها والذين صوروها في رسوم كاريكاتورية على شكل نازية مستأسدة بتنظيم احتجاجات يوم الثلاثاء خلال أول زيارة لها لليونان منذ تفجر ازمة منطقة اليورو? ?هناك في 2009. وسيتم نشر نحو ستة الاف شرطي في العاصمة اثينا خلال زيارة ميركل التي تستمر ست ساعات مما يجعل وسط المدينة منطقة مغلقة أمام مسيرات الاحتجاج التي تعتزم النقابات العمالية واحزاب المعارضة تنظيمها. وقال يانيسي جورجيو (72 عاما) الذي تقلص معاشه بواقع الثلث "لا نريدها هنا. سنخرج الى الشوارع ضد التقشف وضد الحكومة. ربما تسمع ميركل شيئا وترى ما نعانيه ." وبعد استخفاف ميركل بفكرة خروج اليونان من منطقة اليورو في النصف الاول من العام الجاري غيرت موقفها ورأت ان اخطار خروج اليونان من منطقة اليورو كبيرة جدا ولاسيما مع اقتراب انتخابات المانية العام المقبل.