اصيب عشرة فلسطينيين، بينهم خمسة اطفال، بجروح في غارة جوية اسرائيلية استهدفت مساء الاحد منطقة رفح في جنوب قطاع غزة. وكان مصدر طبي افاد فرانس برس في وقت سابق ان الغارة اسفرت عن قتيل وخمسة جرحى بينهم طفلان، الا ان المتحدث اوضح ان المسعفين اعتقدوا خطأ ان احد المصابين قتل لكن لدى وصولهم الى المستشفى تبين انه لا يزال على قيد الحياة ولكن حاله "حرجة جدا". وقال الطبيب اشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية المقالة لوكالة فرانس برس "اصيب عشرة مواطنين بينهم اثنان في حالة حرجة جدا"، مشيرا الى ان بين الجرحى "خمسة اطفال كانوا في المكان واصيبوا بشظايا". واضاف ان "المسعفين اعتقدوا خطأ ان احد المصابين استشهد في البداية لكن عندما نقل الى المستشفى تبين انه في حالة حرجة جدا ولم يمت". وذكر شهود عيان ان طائرة استطلاع اسرائيلية استهدفت بصاروخ واحد شابين كانا على دراجة نارية في حي البرازيل في رفح هما طلعت الدربي (23 عاما) وعبد الله مكاوي (24 عاما). وبحسب مصادر فلسطينية فان الشابين عنصران في جماعة سلفية جهادية. واوضح الطبيب القدرة ان المصابين اللذين هما في حالة حرجة جدا نقلا الى "مستشفى غزة الاوروبي" في حين نقل المصابون الثمانية الاخرون الى مستشفى ابو يوسف النجار في رفح لتلقي العلاج.