ارتفاع أسعار الذهب الجمعة 12 يوليو 2024    الجزائر: المنتدى الاقتصادي الياباني-العربي فرصة لإرساء آليات لضمان أمن إمداد الطاقة    خبطتين في الراس خلال ساعات، هفوة ثانية لبايدن متعلقة بنائبته كامالا هاريس (فيديو)    آليات الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار في حي الرمال وسط مدينة غزة    الكرملين: نشر صواريخ أمريكية بعيدة المدى في ألمانيا يشكل عودة إلى الحرب الباردة    «معندناش اتحاد كرة».. تحرك جديد من المقاولون العرب بشأن مباراة بيراميدز    الانتهاء من إجراءات نقل جثمان عامل مصري توفي بالسعودية    إقبال وتفاعل كبير على حفل مدحت صالح في مهرجان العلمين    الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة اليوم    جنة عليوة تكشف ملابسات إصابتها وتطالب باعتذار رسمي    موعد مباراة الزمالك ضد بلدية المحلة في الدوري المصري    «الشحات Vs الشيبي».. تشكيل الأهلي وبيراميدز المتوقع اليوم في الدوري المصري    تراجع سعر الفراخ البيضاء والبلدي وثبات كرتونة البيض اليوم الجمعة 11 يوليو 2024    حجز مسجلين خطر تخصصا في سرقة كابلات كهرباء وفوانيس الإنارة بالوراق    أمريكا و4 دول كبرى تعرب عن قلقهما إزاء التعاون العسكري المتزايد بين روسيا وكوريا الشمالية    صناعة النواب: كامل الوزير تعهد بتشكيل لجنة لدراسة مشاكل المصانع المتعثرة وحلها    عاجل.. رضا عبد العال ينتقد جوميز بعد مباراة الزمالك وطلائع الجيش    مصرع طفل صعقا بالتيار الكهربائي بالفيوم    المصري يوجه طلبا قبل المشاركة في كأس الكونفدرالية    رئيس الوزراء البريطاني والرئيس التركي يرحبان بدعم حلف الناتو لأوكرانيا    جنة عليوة تكشف أسباب تعدي شهد سعيد عليها أثناء السباق    ميكالي يراهن على تألقهما بالأوليمبياد| النني و«زيزو» .. ورحلة البحث عن المجد في باريس    محافظ أسيوط يستقبل أمين حزب حماة الوطن وأمناء الأمانات النوعية    محافظ الدقهلية يقرر صرف 25 ألف جنيه للمتوفي و5 آلاف لكل مصاب في حادث طريق جمصة    تقرير: عدد سكان العالم سيصل إلى أكثر من 10 مليارات بعد 60 عامًا ثم يبدأ في التراجع    حريق يلتهم 7 أفدنة مانجو في الفيوم    هدبح خروفين.. والدة الإعلامية شيماء جمال تحتفل بإعدام قاتلي ابنتها    الزراعة: استمرار انخفاض أسعار الدواجن خلال الفترة المقبلة    غدًا.. صالون نفرتيتي الثقافي يستضيف الدماطي في حوار مفتوح عن المرأة    تعرف على موعد وشروط التقديم في مدارس المتفوقين STEM    وزيرة الصحة الليبيرية تعرب عن تقديرها الكامل للدور المصري على مختلف الأصعدة    أسباب انخفاض ضغط الدم عند النساء    الأرصاد: طقس اليوم شديد الحرارة رطب نهارا مائل للحرارة رطب ليلا على أغلب الأنحاء    اليوم.. الأوقاف تفتتح 10 مساجد جديدة في المحافظات    اندلاع حريق في الجولان نتيجة سقوط صاروخ أطلق من سوريا    بالصور.. إنهاء خصومة ثأرية بالمنيا بتقديم 2 مليون جنيه شرط جزائي    طارق سعدة يرد على المشككين: هذه شهاداتي وخبراتي في مجال الإعلام (مستندات)    وزير الزراعة: سأتصدى للتعدي على الأراضي الزراعية بكل حزم.. تكلفة الاستصلاح مرتفعة جدًا    اكتشاف جنين غير مكتمل في جمجمة طفلة تبلغ من العمر عاماً واحداً!    محافظ أسيوط يعلن إصلاح الأجهزة المعطلة بمستشفى الولادة والصحة الإنجابية بمنفلوط    قائمة كليات ومعاهد تقبل دبلوم سياحة وفنادق 2024.. تنسيق الدبلومات الفنية 2024    تشييع جثمان الطفل الفلسطينى الشهيد على ربايعة فى بلدة ميثلون جنوب جنين    لطلاب ثالثة ثانوية عامة 2024.. مراجعة ليلة امتحان في مادة الفلسفة والمنطق| منصة امتحانات مصر - egyxam    مصرع شخص وإصابة آخر إثر تصادم سيارة أجرة مع دراجة بخارية ببورسعيد    ترودو يتعهد بوفاء كندا بالتزامها الإنفاقى للناتو بحلول 2032    وصل ل 50%.. الغرف التجارية: انخفاض كبير في أسعار السلع الغذائية    بينهم «رفعت» و«عبدالحكم».. قراء التلاوات المجودة بإذاعة القرآن الكريم اليوم    حدث بالفن| رأي إليسا في المساكنة وفنان يكشف تفاصيل إصابته بالسرطان والنجوم يعلقون على إيقاف شوبير    رسميًا.. رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2024 بالاسم ورقم الجلوس مباشر    السجيني: تواصل مناقشات برنامج الحكومة بحضور وزراء النقل والصناعة والإنتاج الحربي    تعرف على توقّعات برج الميزان اليوم 12 يوليو 2024    «زي النهارده».. وفاة الشاعر والأكاديمي دوجلاس هايد أول رئيس لأيرلندا 12 يوليو 1949    «زي النهارده».. اندلاع ثورة الريف بقيادة عبدالكريم الخطابي 12 يوليو 1921    تركي آل الشيخ يوجه الشكر لوزير الإعلام السعودي بسبب مجهوداته في "موسم الرياض"    صيادلة القاهرة: انتهاء أزمة نواقص الأدوية خلال 3 أسابيع    دعاء يوم الجمعة: مفتاح البركة والرحمة    عويضة عثمان لقناة الناس: الساحر يكفر بالله ليسخر الشيطان    دار الافتاء تجيب.. هل ورد في نصوص إسلامية ما ينهى عن تنظيم النسل؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



واشنطن تحت الضغط للاجابة على اسئلة كثيرة بدون اجوبة بشأن هجوم بنغازي
نشر في مصراوي يوم 03 - 10 - 2012

بعد ثلاثة اسابيع من الهجوم الدامي على قنصليتها في بنغازي ومقتل سفيرها في ليبيا، تواجه وزارة الخارجية الاميركية ضغوطا من المعارضة الجمهورية التي تندد بثغرات في المجال الامني والاستخباراتي قبل وقوع الاعتداء.
ومنذ ذلك الهجوم الذي نفذ في بنغازي في يوم الذكرى الحادية عشرة لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر (2001) واودى بحياة السفير كريستوفر ستيفنز وثلاثة اميركيين اخرين، ما زالت ادارة الرئيس باراك اوباما وخصوصا السلك الدبلوماسي بقيادة وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون تحت وقع الصدمة.
ومع دنو موعد الانتخابات الرئاسية في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر يواجه الديمقراطيون منذ ايام عدة سيلا من الانتقادات من الجمهوريين الذين يعيرونهم بانهم يبدلون باستمرار روايتهم عن الهجوم الذي وصفوه بانه "عفوي" في البداية قبل اقرارهم بانه "عمل ارهابي" مرتبط بتنظيم القاعدة.
وقد وجه الجمهوريون الثلاثاء مجددا سهامهم في حملة الانتقادات، خصوصا وانه لم يعرف سوى القليل عن كيفية حدوث الهجوم والدوافع الكامنة وراءه وسط قلق متزايد من احتمال وجود ثغرات في التدابير الامنية.
ووسط ثلاثة تحقيقات منفصلة بقيت الادارة الاميركية متكتمة مع ورود تصريحات قليلة جاءت غالبا متناقضة. ففي البداية وصفت الهجوم بانه جاء في اطار احتجاجات عفوية على فيلم مسيء للاسلام قبل ان ينتهي بها المطاف الاسبوع الماضي الى القول "ان بعض المتورطين (في الهجوم) مرتبطون بمجموعات متفرعة او متعاطفة مع القاعدة".
ومن بين الاسئلة المطروحة ماذا كان يفعل ستيفنز في بنغازي في 11 ايلول/سبتمبر، الذكرى الحادية عشرة لاعتداءات 2001 في الولايات المتحدة؟ وما هي التدابير الامنية التي كانت تحيط بالمجمع؟.
وهل كان الهجوم مخططا له منذ فترة طويلة ام انه وليد الظروف الانية؟ هل كان ستيفنز مدرجا على لائحة اهداف القاعدة كما كتب في يومياته؟ وكيف بالتحديد اشتعلت النيران في المجمع الرئيسي؟ ولماذا بعد ثلاثة اسابيع لم يتمكن فريق من مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) من زيارة بنغازي ليتفحص انقاض المجمع المتفحمة؟
وكتب النائب داريل عيسى الى وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ليطالبها بالقاء الضوء على كل وقائع تلك الليلة المشؤومة وعلى حالة التدابير الامنية التي كانت تحيط بالسفير وبالقنصلية قبل الهجوم.
واكد النائب الجمهوري "ان البعثة الدبلوماسية الاميركية في ليبيا طالبت مرات عدة (قبل الهجوم) بتشديد الامن في بنغازي" لكن "واشنطن لم تستجب لذلك الطلب".
وعدد ايضا لائحة من اثني عشر هجوما وتهديدا للاميركيين والغربيين في بنغازي في الاشهر الاخيرة منها هجوم بالقنبلة على القنصلية الاميركية في 6 حزيران/يونيو واطلاق قذيفة على موكب دبلوماسي بريطاني بعد خمسة ايام من ذلك.
كذلك تحدثت شبكة سي ان ان قبل عشرة ايام عن يوميات السفير ستيفنز التي عثرت عليها بين انقاض القنصلية ويعبر فيها الدبلوماسي عن مخاوفه على امنه وخشيته من ان يكون هدفا للقاعدة.
وكان ستيفنز الذي قتل وهو في الثانية والخمسين من عمره، يعتبر خبيرا في شؤون المنطقة وكان يتكلم العربية ويشعر بالارتياح في ليبيا منذ ان ارسل مبعوثا خاصا من قبل بلاده الى بنغازي اثناء ثورة 2011.
وامام الضغط اضطرت كلينتون للاجابة على النائب الجمهوري، واكدت له كتابة ان وزارة الخارجية "تتعاون" معه "لاننا نريد كلانا النتيجة نفسها: جردة كاملة ودقيقة لما حدث والسبيل لتفادي تكرار ذلك".
وستعقد جلسة مساءلة في مجلس النواب في العاشر من تشرين الاول/اكتوبر الجاري.
وفي موازاة ذلك شكلت وزيرة الخارجية لجنة ستستعرض اعتبارا من هذا الاسبوع حالة التدابير الامنية المتبعة في بنغازي والاستخباراتية حول التهديد الاسلامي والارهابي قبل الهجوم.
في الانتظار ترفض وزارة الخارجية الحديث عن الموضوع مشيرة ايضا الى استنتاجات تحقيق فتحه مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي). وقد ارسل فريق من الاف بي آي الى ليبيا وهو موجود الان في طرابلس ولم يصل بعد الى بنغازي بحسب السلطات الليبية التي تقوم من جهتها بتحقيقاتها.
ووجه السناتور الجمهوري جون ماكين انتقادات شديدة الى التقييم الاولي للادارة الاميركية.
وقال بتهكم لسي ان ان الاحد "ان اي طالب عسكري في ويست بوينت يقول لك ان هجوما من هذا النوع ليس عفويا"، مضيفا "علينا ان نعرف ما اذا كانت قد اتخذت تدابير فيما كان هناك اصلا دليل ... بما في ذلك يوميات كريس على انه كان هناك تهديدات... نحن نحتاج للتحقيق في هذا الجانب".
وصرح مسؤول اميركي طلب عدم كشف اسمه ان تحقيق الحكومة الاميركية يركز على "جماعات متطرفة في منطقة بنغازي وكذلك على تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي".
لكن هناك قلق لدى فريق الاف بي آي الموجود في طرابلس ولم يصل بعد الى انقاض المجمع، من احتمال ان يكون تم العبث بمسرح الجريمة.
وكانت صحافية من وكالة فرانس برس افادت ان القنصلية لم تكن محاطة بتدابير حماية لافتة قبل الاعتداء خلافا للبعثات الاميركية في بلدان حساسة.
وقال وليام لورانس المستشار السابق في البيت الابيض والذي يعمل الان مديرا لمشروع افريقيا الشمالية في مجموعة الازمات الدولية، ان المجمع الاميركي في بنغازي "لم يكن لديه اي نوع من التدابير او البنية الامنية للدفاع مثلما يتوجب عادة الدفاع عن مجمع دبلوماسي".
والقنصلية مهجورة اليوم ومداخلها مغلقة تحت حراسة آليتين للشرطة الليبية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.