هز انفجار قوي مدينة كسمايو الساحلية جنوبي الصومال الثلاثاء بعد يوم من دخول قوات صومالية وكينية من قوة الاتحاد الأفريقي إلى المعقل السابق لحركة الشباب الإسلامية المتشددة. وقال أحد السكان ويدعى أحمد جامع في تصريح لوكالة فرانس برس لقد كان انفجارا ضخما، وبدا أنه جراء قنبلة وضعت على جانب الطريق ، مضيفا أنه لم يتضح ما إذا كان هذا الانفجار أسفر عن سقوط ضحايا. وأعلن متشددون من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة أنهم فجروا قنبلة في مبنى توجد به قوات صومالية. وقال شيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم الشباب في تصريح لرويترز زرعت القنبلة داخل مبنى إداري بالمنطقة ، وحذر من وقوع المزيد من الهجمات. وقالت الحكومة الصومالية إن قواتها بالإضافة إلى قوات الاتحاد الأفريقي سيطرت على مدينة كسمايو، آخر المعاقل الرئيسية لحركة الشباب. وقال قائد الجيش في المنطقة إسماعيل سهرديد لبي بي سي إن القوات فرضت سيطرتها وأمنت كافة المنشآت الحكومية. وتمكنت القوات الحكومية الصومالية وقوات الاتحاد الافريقي من دخول ميناء كيسمايو الاستراتيجي الاثنين بحسب سكان المدينة. وقال شهود عيان لبي بي سي إن القوات قاتلت العناصر المسلحة للحركة للسيطرة على المعقل الاخير لحركة الشباب. وكانت القوات الكينية والصومالية قد شنت هجوما السبت الماضي على كيسمايو أجبر حركة الشباب على الانسحاب منها لكنها لم تكن قد دخلت المدينة. وواجهت القوات الأفريقية، التي تضاربت الانباء بشأن حجمها وتشكيلها، مقاومة عنيفة قبل دخول المدينة. وأعلنت حركة الشباب أنها أسدلت الستار على خمسة أعوام من السيطرة على مدينة كيسمايو لأسباب استراتيجية.