كابول (رويترز) - قالت قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان يوم الأحد إن فردا في قوات الأمن الأفغانية قتل عضوا في قوة إيساف ومتعاقدا مدنيا في أحدث هجوم يرتكبه أحد أفراد قوات الأمن الأفغانية. وجاء الهجوم في شرق أفغانستان يوم السبت بعد أن قالت الولاياتالمتحدة إن العمليات المشتركة مع القوات الأفغانية عادت إلى طبيعتها. وقال مسؤول امريكي إن الجندي القتيل أمريكي الجنسية وإذا أكدت ذلك وزارة الدفاع الأمريكية فسوف يعني هذا أن عدد القتلى الأمريكيين من العسكريين والمدنيين في أفغانستان سيزيد عن ألفين. وقالت إيساف في بيان بعد هجوم يوم السيت "نقدر تضحية أبطالنا الذين لقوا حتفهم.. كل وفاة مأساوية وتمثل أهمية.. ليس هناك أحد أهم من الآخر." وكانت العمليات المشتركة أوقفت قبل اسبوعين بعد تصاعد في الهجمات التي يرتكبها الحلفاء الأفغان. وقتل 52 فردا على الأقل في القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي هذا العام في هجمات ترتكبها عناصر مارقة من قوات الأمن الأفغانية وتستهدف أفراد القوات الأجنبية. وقال متحدث باسم إيساف إن من السابق لأوانه تحديد أثر أحدث الهجمات على خطط إعادة العمليات المشتركة مع القوات الأفغانية إلى طبيعتها.