تلتقي وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون كبير المفاوضين النووين الايرانيين سعيد جليلي في اسطنبول الثلاثاء لاول مرة منذ لقائهما الاخير في موسكو في حزيران/يونيو في محاولة لتحريك المفاوضات. وقالت مايا كوسينسيتش المتحدثة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي "تلتقي اشتون جليلي مساء الثلاثاء في اسطنبول". واضافت المتحدثة "على الرغم من ان هذه ليست جولة مفاوضات رسمية، سيمثل الاجتماع فرصة للتاكيد لايران مرة اخرى على ضرورة القيام بخطوة عاجلة وذات معنى لبناء الثقة واظهار مزيد من المرونة تجاه المقترحات" التي طرحتها مجموعة 5+1 (الولاياتالمتحدة، روسيا، الصين، فرنسا،المملكة المتحدة، والمانيا) في الربيع. وتحدثت اشتون مع جليلي عبر الهاتف مطلع اب/اغسطس مع تصاعد التوتر حول طموحات ايران النووية، وسط مخاوف من احتمال شن اسرائيل هجوما على منشات ايران النووية وهو ما يمكن ان يؤدي الى اندلاع نزاع واسع. وكان يفترض ان يتم اللقاء قبل اواخر اب/اغسطس، الا انه تأجل عدة مرات. ووصل جليلي الى تركيا الاثنين حيث التقى وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو لمناقشة استئناف المحادثات الدولية بشأن برنامج طهران النووي. وقال المصدر ان تركيا "تقوم بواجبها في التشجيع على الحوار" بين الغرب وايران. ومجموعة 5+1 طلبت من ايران وقف تخصيب اليورانيوم فورا خوفا من احتمال تطوير طهران اسلحة نووية. وفي فيينا قال يوكيا امانو رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين انه يريد اجراء مزيد من المحادثات مع ايران بشان الشكوك حول قيامها بابحاث على اسلحة نووية في السابق رغم فشل سلسلة الاجتماعات التي جرت معها هذا العام. وقال في مستهل اجتماع سنوي لاعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية ال155 في فيينا يستمر اسبوعا، ان الوكالة "ملتزمة تماما بتكثيف الحوار" مع طهران. وقال في كلمة "سنستمر في المفاوضات مع ايران استنادا الى مقاربة منهجية لحل جميع القضايا العالقة. امل ان نتمكن من التوصل الى اتفاق دون مزيد من التاخير، يتبعه تطبيق مباشر".