تراجعت صادرات اليابان بأكبر مقدار في ستة أشهر في يوليو تموز مع انحدار الشحنات إلى أوروبا المثقلة بالديون والصين المتباطئة مما يزيد المخاوف بشأن الطلب العالمي بعد سلسلة من البيانات التجارية الضعيفة من مصدرين آسيويين رئيسيين. وبلغت نسبة التراجع السنوي 8.1 بالمئة ما يتجاوز بكثير متوسط توقعات الاقتصاديين بانخفاض نسبته 2.9 بالمئة. وبسبب تراجع الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي 25.1 بالمئة وهي أكبر نسبة تراجع منذ أكتوبر تشرين الأول 2009 سجلت اليابان عجزا تجاريا قياسيا مع المنطقة. وهبطت الصادرات إلى الصين أكبر شريك تجاري لليابان 11.9 بالمئة عنها قبل عام وهو أكبر انخفاض في خمسة أشهر وتأثرت سلبا بانخفاض شحنات أشباه الموصلات والالكترونيات ومكونات السيارات. وفي علامة أخرى غير مشجعة تباطأت صادرات اليابان إلى الولاياتالمتحدة للشهر الثالث على التوالي في يوليو ونمت 4.7 بالمئة على أساس سنوي. ونظرا للانخفاض الحاد في الصادرات أظهرت بيانات وزارة المالية تحول اليابان إلى عجز أكبر من المتوقع بلغ 517.4 مليار ين (6.5 مليار دولار). (إعداد أحمد إلهامي للنشرة العربية - تحرير نادية الجويلي)