يفتتح مهرجان أدنبره الدولي دورته السادسة والستين الخميس بعروض ضوئية وعدائين يجرون في الظلام بحلل ضوئية حول تل Arthur Seat القريب من وسط المدينة. وسيتضمن المهرجان عروضا فنية كبيرة تقام في مخزن ضخم يستخدم عادة للفعاليات ذات الطابع الزراعي، جرى تحويله خصيصا ليلائم العروض الفنية وسيقام فيه مسرح ضخم. ومن بين تلك العروض إنتاج بولندي لمسرحية ويليام شكسبير مكبث التي جرى تحويل أحداثها لتدور في الشرق الأوسط. ومن العروض الضخمة ايضا عرض لمسرحية سيدتي الجميلة بإخراج السويسري كريستوف مارتالر، و عرض يستمر أربع ساعات مبني على قصة قصيرة لجول فيرن أخرجته الفرنسية أريان منوشكين ويشارك في أدائه فرقة مسرح الشمس . وسيتضمن المهرجان الذي يستمر من 9 أغسطس/آب إلى 2 سبتمبر/أيلول عروضا راقصة وموسيقية ومسرحية، يشارك فيها 3 آلاف فنان من 47 دولة. وسيشهد المهرجان عرضا مبنيا على رواية جوناثان سويفت أسفار غوليفر الذي أنتج بالتعاون مع الموسيقي الأيرلندي شون ديفي. ومن بين العروض اللافتة للانتباه سيكون عرض باليه مبني على قصة سيندريلا بأداء فرقة باليه وأوركسترا مارينسكي . وسيشارك مئات المتطوعين في عرض خاص يحمل إسم بسرعة الضوء سيبدأ ليل الخميس، حيث سيصعدون تل Arthur Seat مرتدين حللا رياضية مضاءة ومستخدمين عصيا ضوئية أيضا بأشكال مختلفة، ومشكلين عروضا ضوئية عبر وديان ومنحدرات التل، على إيقاع موسيقى خاصة ستصاحبهم. وهذا العرض الذي يتوقع أن يجذب الأنظار هو جزء من فعاليات لندن 2012 الأولمبية. وقال مخرج المهرجان جوناثان ميلز هناك درجة عالية من الإثارة في عرض بسرعة الضوء حيث سيجمع ما بين الرياضة والفن والعلم في تناسق رائع وعرض يؤديه المئات .