أوك كريك (ويسكونسن) (رويترز) - قالت السلطات ان المسلح الذي قتل ستة أشخاص في معبد للسيخ في ويسكونسن جندي سابق بالجيش الأمريكي يبلغ من العمر 40 عاما وانها تحقق في احتمال وجود صلات له بجماعات تؤيد أفكار سمو العرق الابيض وعضويته في فرقة لموسيقى الروك من حليقي الرؤوس. وقال جون ادواردز قائد شرطة أوك كريك وهي ضاحية في ميلووكي ويوجد بها المعبد ان المهاجم الذي قتل بنيران الشرطة في الموقع امس الأحد يدعى ويد مايكل بيدج وهو جندي سابق خدم بالجيش في الفترة من 1992 إلى 1998. وقتل بيدج ستة أشخاص واصاب ثلاثة اخرين بجروح خطيرة بينهم ضابط شرطة عند معبد ويسكونسن للسيخ بيما كان المصلون يستعدون لاداء طقوس دينية. والضحايا هم خمسة رجال وامرأة وتتراوح اعمارهم بين 39 و84 عاما. وقالت السلطات انها تتعامل مع الهجوم على انه حادث ارهابي داخلي محتمل. وقال أمريكيون سيخ انهم غالبا ما يتعرضون لمضايقات ويواجهون من حين لاخر هجمات عنيفة منذ هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 لأنهم يعتقدون خطأ مسلمين بسبب العمامات التي يضعونها ولحاهم. وقالت تيريزا كارلسون المحققة بمكتب التحقيقات الاتحادي في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين "تعريف الارهاب الداخلي هو استخدام القوة أو العنف لتحقيق غاية اجتماعية أو سياسية وهذا بكل وضوح ما نبحثه" مضيفة ان السلطات تدرس علاقة بيدج بأنصار فكر سمو العرق الابيض. وذكرت مصادر عسكرية أمريكية ان بيدج فصل من الجيش عام 1998 بسبب "انماط من سوء السلوك". وقالت المصادر ان بيدج خدم في الجيش لمدة ستة اعوام ولم يتم ارساله قط في مهام خارجية. وأضافت انه كان متخصصا في العمليات النفسية وفني اصلاح صواريخ وانهى خدمته في قاعدة فورت براج في نورث كارولاينا. وفي يونيو حزيران 1998 واجه إجراءات تأديبية لشربه الخمر اثناء الخدمة وتم تخفيض رتبته. ولم يكن مؤهلا للالتحاق مجددا بالجيش. وقالت هيدي بيريتش مديرة مشروع المخابرات في مركز ساذرن بافرتي لو في مونتجومري في الاباما ان بيدج كان عضوا بفرقة حليقي الرؤوس إند اباثي ومقرها في فايتيفيل في نورث كارولاينا عام 2010. وأضافت انه حاول ايضا شراء سلع من جماعة التحالف الوطني وهي من النازيين الجدد عام 2000. ويصف المركز التحالف الوطني على موقعه على الانترنت بانه "ربما يكون أخطر وأفضل تشكيلات النازيين الجدد تنظيما في أمريكا."