دبي (رويترز) - ذكرت وسائل اعلام ايرانية يوم الاثنين ان الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد سيحضر قمة لزعماء دول اسلامية في السعودية يتوقع ان تركز على سوريا. وتصاعدت التوترات بين طهرانوالرياض بشأن مواقفهما المتعارضة من الانتفاضات التي تشهدها المنطقة. ومن المقرر ان تعقد القمة غير العادية لمنظمة التعاون الاسلامي في مكة الاسبوع القادم. ونقلت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية عن محمد رضا فرغني مدير الشؤون الدولية في مكتب أحمدي نجاد قوله "محمود أحمدي نجاد سيحضر هذه القمة تلبية لدعوة من الملك عبد الله عاهل السعودية." ويتهم المسؤولون في السعودية ايران باذكاء ما يرون انه اضطرابات طائفية في المنطقة. وعبرت ايران عن تأييدها للاحتجاجات التي تزعمها الشيعة في البحرين ضد اسرة ال خليفة السنية الحاكمة. ونقلت وكالة انباء فارس الايرانية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمان باراسات قوله في الاونة الاخيرة انه يجب ان تركز منظمة التعاون الاسلامي على اضطرابات البحرين. وتختلف القوتان الاقليميتان ايضا بشأن الانتفاضة في سوريا حيث يقاتل المعارضون السنة من اجل الاطاحة بحكومة الرئيس بشار الاسد الذي ينتمي الى الطائفة العلوية. وأيدت ايران بقوة جهود الاسد لقمع الانتفاضة وأغضبت القوى الغربية ودولا في المنطقة بتشجيع الصراع في سوريا بارسال مقاتلين واسلحة الى هناك. وقالت وسائل الاعلام الايرانية ان النائب الايراني البارز علاء الدين بوروجيردي صرح أمس الاحد بأنه من غير المرجح ان تثمر قمة السعودية عن أي نتائج بسبب "مواقف (الرياض) المعادية" لسوريا. وقام أحمدي نجاد بأول زيارة رسمية للسعودية في مارس اذار 2007 عندما اتفق هو والملك عبد الله على التصدي لانتشار الصراع الطائفي.