دان اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة والقيادي البارز في حركة حماس الجمعة قصف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا والذي اسفر عن سقوط اكثر من 20 قتيلا، واصفا ما جرى ب"المجزرة البشعة". وقال هنية للصحافيين بعد ادائه صلاة الجمعة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس انه يدين "بشدة المجزرة البشعة التي وقعت في مخيم اليرموك للاجئين في دمشق والتي راح ضحيتها نحو عشرين فلسطينيا واكثر من ستين اصابة". واضاف ان "هذه الدماء الزكية التي سقطت غالية علينا كما الدماء السورية ايضا ويجب ان تحقن هذه الدماء وتحترم إرادة الشعوب العربية والاسلامية... حماس تتحرك في دائرة هذه الارادة العربية الاسلامية". وشدد هنية على "ضرورة تحييد المخيمات الفلسطينية بل وحماية الفلسطينيين من اثار ما يجري داخل الساحة السورية"، مؤكدا ان "الشعب الفلسطيني هو شعب ضيف على الشعب السوري والاراضي السورية وهو ينتظر لحظة العودة لفلسطين". بدورها وصفت حركة الجهاد الاسلامي ما جرى في اليرموك ب"المجزرة البشعة"، وقالت في بيان انها "تستنكر كل محاولات الزج بالعنصر الفلسطيني في احداث سوريا المؤلمة". وشددت الحركة، التي لا تزال تؤكد ان قيادتها لم تغادر سوريا، على انها "حريصة على امن وسلامة المخيمات والوجود الفلسطيني في سوريا. ندعو كافة الفصائل والفعاليات للتعاون وتوحيد الجهود والمواقف لتخفيف معاناة شعبه وحمايته وتجنيبه المخاطر في هذه المرحلة العصيبة". وكانت الرئاسة الفلسطينية ادانت "الجريمة النكراء" التي راح ضحيتها "عشرات الشهداء والجرحى" من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في مخيم اليرموك في دمشق. وقتل 21 مدنيا على الاقل بينهم طفلان في قصف بمدافع الهاون على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق لم يعرف مصدره، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الجمعة.