ذكرت منظمتان خيريتان أن أكثر من مليون طفل في منطقة الساحل في غرب أفريقيا يعانون من سوء التغذية. وأوضحت منظمتا (وورلد فيجين) و (سيف ذي تشيلدرين) أن ملايين الأسر تعاني من أزمة غذاء واسعة النطاق. وتقدر المنظمتان عدد من يعانون من الجوع في المنطقة بنحو 18 مليون شخص. وأوضحتا أن السبب الرئيسي للأزمة ليس هو الجفاف أو نقص الغذاء وإنما عدم التمكن من مواكبة تصاعد أسعار الغذاء. وطالبت المنظمتان بتوجيه مزيد من الاستثمارات لضمان حماية هؤلاء من غياب الأمن الغذائي. وقالت المنظمتان إن متوسط معدل وفيات الأطفال سنويا بسبب سوء التغذية يصل إلى 200 ألف طفل. ومنطقة الساحل هي منطقة فقيرة تضم موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو والسنغال وتشاد. وقالت منظمة (سيف ذي تشيلدرين) إن قلة المحاصيل الزراعية وارتفاع أسعار الغذاء وانعدام الأمن في الدول المجاورة كلها تضيف إلى الأزمة المزمنة. وفي شهر يناير كانون الثاني الماضي ذكرت منظمتا (أوكسفام) و(سيف ذي تشيلدرين) أن الآلاف في منطقة شرق أفريقيا يموتون بسبب المجاعة التي أصابت المنطقة العام الماضي وذلك لأن المجتمع الدولي فشل في دق ناقوس الخطر مبكرا. وحث رئيس المنظمة جستن فورسيث على إجراء مباحثات حول الأمر خلال (القمة حول الجوع) التي تستضيفها لندن مع نهاية دورة الألعاب الأولمبية.