عاد جمال بن عمر، مبعوث الأممالمتحدة الى اليمن، الى البلاد لمواصلة جهده في الترتيب لعقد مؤتمر الحوار الوطني. ويقول عبد الله غراب، مراسل بي بي سي من صنعاء، إن أحد اهداف زيارة بن عمر الجديدة هي تقييم مدى التزام أطراف التسوية السياسية في اليمن بقرارات مجلس الأمن الدولي وبنود المبادرة الخليجية. وفي تصريحات لبي بي سي، قال مصدر في مكتب الأممالمتحدة بصنعاء إن بن عمر سيبحث مدى استجابة الأطراف المتمردة على قرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي لقرار مجلس الأمن الدولي الأخير رقم 2051. وأضافت أن بن عمر يسعى إلى التعرف على معيقي قرارات الرئيس هادي ومعارضي قانون العدالة الانتقالية والخيارات العقابية المحتملة في شأنهم. ومن المقرر أن يقدم مبعوث الأممالمتحدة تقريرا مفصلا لمجلس الأمن الدولي عن الوضع في اليمن في السابع عشر من الشهر المقبل. من ناحية أخرى، ذكرت السلطة المحلية في محافظة أبين، جنوبي البلاد، أن 70% من النازحين عادوا الى مساكنهم في مدن جعار وزنجبار وشقره بعد نزوحهم عنها لأكثر من عام بعد سيطرة مسلحي القاعدة عليها. وأشارت السلطة إلى أن ما لايقل عن سبعين شخصا، بينهم 23 جنديا، لقوا مصرعهم جراء انفجار عشرات الألغام التي اتهم المسلحون بزرعها في تلك المدن قبل فرارهم منها.