اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس السبت ان فرنسا تدين "المجازر" التي وقعت في الحولة بسوريا و"الفظائع" التي يتحملها الشعب السوري، وتدعو المجتمع الدولي الى المزيد من التعبئة. واضاف فابيوس في بيان "اني اجري فورا اتصالات بهدف عقد اجتماع في باريس لمجموعة دول اصدقاء الشعب السوري"، على اثر مقتل اكثر من تسعين شخصا، بينهم 25 طفلا، في المنطقة الواقعة وسط سوريا، منددا ب "الانجراف الدامي" للنظام السوري نحو العنف. وقال الوزير "ان نظام دمشق ارتكب لتوه مجازر جديدة. اني ادين الفظاعات التي يمارسها يوميا بشار الاسد ونظامه على شعبه". واضاف "ازاء هذا الانجرار الدامي للعنف الذي ندد به مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة مرة اخرى، يتعين على مراقبي الاممالمتحدة التمكن من انهاء انتشارهم للقيام بمهمتهم كما يتعين تنفيذ خطة المبعوث المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان، بلا تاخير". وتابع "يتعين على المجتمع الدولي ان يتجند اكثر لوقف قتل الشعب السوري". وقتل اكثر من 90 مدنيا الجمعة في قصف مروحيات عسكرية قرب الحولة، بحسب المرصد السوري لحقوق لانسان. وطلبت المعارضة السورية اجتماعا عاجلا لمجلس الامن في حين دعا الجيش السوري الحر (جنود منشقون) "البلدان الصديقة" للمعارضة الى شن "غارات جوية" ضد قوات الجيش السوري النظامي.