لندن (رويترز) - قد يضر الاسلوب الغاضب والعنيد الذي تحدث به روبرت مردوك امام لجنة تحقيق بريطانية في فضيحة تنصت على اتصالات هاتفية بقطب الاعلام البريطاني حين يصدر ساسة حكمهم بشأن الفضيحة التي تورطت فيها صحيفة نيوز أوف ذا وورلد التي يملكها. وأسفرت ثلاثة أيام من تحقيقات لجنة ليفيسون القضائية الاسبوع الماضي عن انتزاع بضع حقائق جديدة من مردوك وابنه جيمس اذ كال مردوك (81 عاما) الاتهامات للسياسيين ووصف نفسه بانه ضحية لعملية تمويه. ولن يؤدي هذا الا لزيادة الضغوط على لجنة برلمانية كي تكون صارمة في حكمها بشأن القضية. وقال مصدر قريب من اللجنة لرويترز "توقيت تقرير اللجنة حاسم بعد أسبوع مما حدث في لجنة ليفيسون." وأضاف أن الامر سيختلف كثيرا بالنسبة لمن كانوا سيساندون مردوك وابنه جيمس الان مقارنة بالحال قبل أسبوع. وذكر مصدر اخر أن التقرير أصبح ينزع الى توجيه المزيد من الانتقادات في الشهور القليلة الماضية. وتجتمع اللجنة يوم الاثنين للتصويت والموافقة على الصيغة النهائية للتقرير الذي كان من المتوقع صدوره العام الماضي. وسينشر التقرير يوم الثلاثاء. وأغلق مردوك صحيفة نيوز أوف ذا وورلد التي يبلغ عمرها 168 عاما في يوليو تموز بعد أن اعترف صحفيون بالتنصت على مكالمات هاتفية لاشخاص عاديين وضحايا جرائم وساسة للوصول الى أخبار حصرية ومشوقة.