عشرة قتلى بينهم ثلاثة عناصر من القاعدة وثلاثة اطفال في هجمات في اليمن

قتل ثلاثة عناصر بينهم قيادي من تنظيم القاعدة في غارة على جنوب شرق صنعاء، حسبما اعلنت وزارة الدفاع الاحد في اليمن حيث قتل ايضا ثلاثة اطفال واربعة عناصر من "لجان المقاومة الشعبية" في اعمال عنف نسبت الى التنظيم المتطرف.
وذكر موقع 26 سبتمبر التابع لوزارة الدفاع اليمنية الاحد ان "ثلاثة من قيادات العناصر الارهابية في تنظيم القاعدة قتلوا في غارة جوية نفذها الطيران اليمني مساء (السبت) واستهدفت سيارة للعناصر الارهابية في مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء".
ونقل الموقع عن محافظ البيضاء محمد ناصر العامري قوله ان "الضربة الجوية ادت لتدمير السيارة ومقتل جميع من فيها وهم ثلاثة من قيادات التنظيم الارهابي بينهم القيادي البارز "ابو الحمزة الصبري".
الا ان مصدرا يمنيا افاد فرانس برس ان الغارة شنتها طائرة اميركية بدون طيار.
وتستهدف غارات منتظمة منسوبة الى الولايات المتحدة تشنها بصورة خاصة طائرات بدون طيار، عناصر القاعدة في جنوب اليمن وشرقه، ولو ان واشنطن لا تعترف بتنفيذ مثل هذه العمليات.
من جهة اخرى، قتل ثلاثة اطفال بينهم شقيقان صباح الاحد في انفجار قنبلة موقوتة زرعها عناصر من تنظيم القاعدة في بلدة بمحافظة حضرموت، شرق اليمن، حسبما افاد مصدر امني لوكالة فرانس برس.
وذكر المصدر ان "الاطفال الثلاثة وهم في الصفوف الابتدائية الاولى كانوا في طريقهم الى المدرسة، وقتلوا في انفجار القنبلة الموقوتة التي كانت مزروعة في سلة مهملات على قارعة الطريق".
ووقع الانفجار في بلدة القطن بمحافظة حضرموت التي يوجد للقاعدة حضور ملحوظ فيها.
واكد مصدر امني لوكالة فرانس برس ان مقاتلا من "لجان المقاومة الشعبية" قتل الاحد في قصف بمدافع الهاون شنه عناصر القاعدة على مدينة لودر بمحافظة ابين (جنوب).
وذكر المصدر ان القصف "المتقطع" في المدينة اسفر ايضا عن اصابة خمسة مدنيين بجروح بينهم امرأتان.
وبحلول المساء قتل ثلاثة عناصر من مسلحي اللجان واصيب ثمانية اخرون بجروح في هجوم انتحاري في احد احياء لودر، بحسب مسؤول من اللجان. وكانت حصيلة اولى اشارت الى مقتل الانتحاري واصابة خمسة مدنيين بجروح.
وياتي ذلك فيما تصاعد العنف بشكل كبير في جنوب اليمن في الاشهر الاخيرة مع سيطرة تنظيم القاعدة على قطاعات واسعة من محافظتي ابين وشبوة والمناطق المجاورة.
وقتل 223 شخصا منذ الاثنين في مواجهات بين المسلحين المدنيين المدعومين من الجيش وعناصر القاعدة الذين حاولوا عبثا السيطرة على مدينة لودر في ابين.
من جهة اخرى، قام مسلحون الاحد بخطف الملازم من خفر السواحل ايمن السفياني وعمه عادل السفياني اثناء عودتهما من مدينة الحديدة في منطقة بني منصور بمحافظة صنعاء، بحسب موقع "26 سبتمبر.نت".
واستفادت القاعدة من تشتت السلطة المركزية ومن الاحتجاجات التي شهدها اليمن خلال الاشهر الماضية لتعزيز نفوذها في جنوب وشرق اليمن.
وسيطرت القاعدة في نهاية ايار/مايو الماضي على زنجبار، عاصمة محافظة ابين الجنوبية، ووسعت شيئا فشيئا سيطرتها في الجنوب.
وقد تعهد الرئيس اليمني التوافقي عبد ربه منصور هادي المتحدر من ابين، بالقضاء على تنظيم القاعدة.