الجزائر (رويترز) - قالت الجزائر يوم الاثنين انه لا يمكنها تأكيد تقرير عن اطلاق سراح سبعة من دبلوماسييها خطفوا في شمال مالي الذي يسيطر عليه المتمردون وهددت باغلاق معابرها الحدودية لمنع امتداد الفوضى اليها. وقالت صحيفة الوطن الجزائرية يوم الاحد انه تم اطلاق سراح السبعة لكن وكالة الانباء الجزائرية نقلت عن وزير الخارجية مراد مدلسي قوله انهم "لايزالون لحد اليوم محرومين من حريتهم". وكان الدبلوماسيون خطفوا الاسبوع الماضي في بلدة جاو الواقعة بمنطقة في شمال مالي تخضع الان لسيطرة انفصاليين يقودهم الطوارق. وقال متحدث باسم الانفصاليين ان جماعة اسلامية على صلة بهم كانت وراء عملية الخطف. وقالت وزارة الخارجية الجزائرية ان الرهائن هم قنصل الجزائر في جاو وستة من العاملين معه. ولم يستبعد وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية احتمال غلق الحدود مع مالي. ونقلت الوكالة الرسمية عن ولد قابلية قوله "حدودنا تخضع لمراقبة صارمة غير أن احتمال غلقها غير مستبعد. سنتشاور مع وزارة الشؤون الخارجية لاتخاذ قرار." وحتى اذا أغلقت الجزائر معابرها الحدودية الرسمية مع مالي فمن غير المرجح أن تتمكن من وقف الحركة عبر الحدود التي تمتد لمئات الكيلومترات عبر الصحراء القاحلة. وطرد متمردو الطوارق جيش مالي من شمال البلاد خلال الاسابيع القليلة الماضية في هجوم ساعدتهم فيه الاسلحة المهربة من ليبيا الى جانب الارتباك الناجم عن انقلاب عسكري في العاصمة باماكو.