باريس (رويترز) - قال مكتب الاحصاء الوطني يوم الخميس ان فرنسا ستشهد تعافيا اقتصاديا بطيئا بينما سيستمر معدل البطالة في الارتفاع حتى منتصف العام. وتأتي هذه التوقعات قبل أقل من خمسة اسابيع من انتخابات الرئاسة الفرنسية. وقال مكتب الاحصاء في أحدث توقعاتا الاقتصادية ان ضخ البنك المركزي الاوروبي سيولة قدرها تريليون يورو في النظام المصرفي أدى الي تفادي أسوأ السيناريوهات. وقدر المكتب أن ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو سيسجل نموا صفريا في الاشهر الثلاثة الاولى من العام بعد ان نما بنسبة 0.2 بالمئة في الاشهر الثلاثة الاخيرة من 2011 . وتوقع ان ينمو الاقتصاد الفرنسي بنسبة 0.2 بالمئة في الربع الثاني من 2012 . وقال مكتب الاحصاء ان التعافي الاقتصادي سيكون ضعيفا بدرجة لن تسمح بخلق وظائف صافية جديدة وقدر أن معدل البطالة سيتخطى 10 بالمئة في الربع الاول من هذا العام. وتتوقع الحكومة الفرنسية أن يسجل الناتج المحلي الاجمالي نموا قدره 0.5 بالمئة على مدى العام الحالي. لكن مصدرا حكوميا أبلغ رويتر ان هذا الرقم قد يجري تعديله صعوديا.