اعتبر المدرب العراقي لمنتخب الاردن عدنان حمد أنه ليس هناك مجموعة سهلة واخرى صعبة، وذلك بعد وقوع فريقه مع اليابان بطلة اسيا واستراليا الوصيفة والعراق وعمان في الدور الرابع الحاسم من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال البرازيل 2014. ورأى حمد ان المنتخب الذي يصل الى دور العشرة الكبار عليه ان يستعد لمواجهة اقوى فرق القارة الأسيوية، مضيفا في حديثه لوكالة "فرانس برس": "سنكون حاضرين وسنلعب من اجل المنافسة وسنبذل كل ما في وسعنا لتقديم افضل صورة ممكنه ولنبرهن على استحقاقنا بطاقة التاهل للدور الحاسم من تصفيات كأس العالم". واكد عدنان حمد ان المباراة الاولى لمنتخب الاردن امام العراق في اوائل حزيران/يونيو المقبل ستشكل منعطفا مبكرا في مشوار الفريقين وان المنتخب الأردني سيسعى لتحقيق فوز مبكر، خاصة انه سيتوجه الى طوكيو لملاقاة اليابان في الجولة الثانية. وشدد حمد على ان المنافسة ستكون مفتوحة وان الأوراق مكشوفة في منافسات المجموعة الثانية على اعتبار ان العراق والاردن تاهلا معا عن المجموعة الأولى، في حين تأهلت استراليا وعمان معا عن المجموعة الثانية. من جهته قال محمد عليان نائب رئيس الإتحاد الأردني لكرة القدم ل"فرانس برس" ان قرعة كوالالمبور كانت صعبة على منتخب بلاده على اعتبار انها اوقعته في مجموعة حديدية تضم استراليا واليابان والعراق وعمان التي اضحت قوة كروية مؤثرة على مستوى الخليج وأسيا. وأضاف عليان "انها قرعة صعبة وحظوظنا ليست مستحيلة والأمر يتطلب جهدا جماعيا وعلى كل المستويات لإعداد المنتخب الاردني لمواجهة الكبار في قارة أسيا، خاصة ان للأردن تجارب مشجعة مع اليابان والعراق وعمان فيما لم يسبق ان واجهنا استراليا". وقال العراقي احمد جاسم مدرب حراس المرمى في المنتخب الاردني انه لم يكن يتمنى وقوع منتخبي الاردن والعراق في مجموعة واحدة، لكنه اكد على ان المنافسة في المجموعة ستكون مفتوحة بين المنتخبات الخمسة وبحظوظ متساوية الى حد بعيد. اما احمد عبد القادر عضو الجهاز الفني لمنتخب الاردن اكد ان على منتخب بلاده ألا يصاب بحالة احباط بعد القرعة الصعبة وان عليه مضاعفة جهده والايمان بقدرته، مشيرا الى ان النتائج التي الت اليها منافسات الدور الثالث تؤكد بان المنافسة في الدور الحاسم متساوية.
