قال شي جين بينغ نائب الرئيس الصيني في تصريحات نشرتها وسائل اعلام حكومية يوم الاحد ان الصين خفضت هدف نمو الناتج المحلي الاجمالي لعام 2012 عن مستوى الثمانية بالمئة للاعوام الماضية. لكنه أضاف في مقابلة مع صحيفة ايريش تايمز أن الاقتصاد الصيني لن يشهد تباطؤا كبيرا هذا العام. وتنسجم تلك التصريحات مع ما أدلى به بينغ قبيل مغادرته الولاياتالمتحدة في طريقه الى أيرلندا. وقال "من هذا العام فصاعدا سنخفض النمو الاقتصادي المستهدف بشكل مناسب وسيساعدنا ذلك على تخفيف الضغوط فيما يتعلق بالتضخم والطاقة والموارد والبيئة" حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) التي نشرت تصريحات بينغ كاملة باللغة الصينية. وقال باحثون بالحكومة الصينية لرويترز في وقت سابق ان الصين حددت نموا مستهدفا للناتج المحلي الاجمالي في 2012 قدره 7.5 بالمئة. وأكد بينغ الذي من شبه المؤكد أن يخلف هو جين تاو كرئيس للصين في غضون ما يزيد قليلا على عام أن بلاده ستدعم أوروبا في مواجهة أزمة ديونها الحالية. ولم يلتزم بينغ الذي سيزور تركيا بعد أيرلندا بتعهدات محددة لكنه أوضح أن الصين مستعدة للمساهمة بشكل أكبر. وقدم رئيس الوزراء الصيني ون جيا باو تعهدات مماثلة الاسبوع الماضي. وقال بينغ "ستواصل الصين بطريقتها الخاصة دعم الجهود التي يبذلها الاتحاد الاوروبي والبنك المركزي الاوروبي وصندوق النقد الدولي لحل مشكلات ديون منطقة اليورو."
