اوكلاند (رويترز) - انتهت عملية التصويت في الانتخابات العامة بنيوزيلندا يوم السبت في الوقت الذي اشارت فيه استطلاعات الرأي الى ان الحزب الوطني الذي ينتمي الى تيار يمين الوسط ويتزعمه جون كي رئيس وزراء نيوزيلندا سيحتفظ بالسلطة بأغلبية اكبر من التي يتمتع بها حاليا. وتعهد كي بالبناء على سياسات السنوات الثلاث الماضية مع التشديد على دفع النمو الاقتصادي من خلال خفض الديون والحد من الانفاق وبيع اصول الدولة والعودة الى ان تحقق الميزانية فائضا خلال عام 2014-2015. وقال مندوب مبيعات يدعى كيلي ويفر عمره 25 عاما بعد ان ادلى بصوته "الشيء الاهم هو تصحيح مسار الاقتصاد". وقال انه لا يريد ان يترك نيوزيلندا للبحث عن العمل في استراليا المجاورة مثلما فعل نحو 34 الف نيوزيلندي في العام السابق. وتحدث مسؤولو الانتخابات عن اقبال قوي في مناطق كثيرة بعدما ساعد تحسن الاحوال الجوية الناخبين على المشاركة. وادلى كي بصوته قرب منزله في اوكلاند وقال انه لا يعتبر اي شيء امرا مسلما به على الرغم من تقدم حزبه القوي في استطلاعات الرأي. وقال كي "انتم تشعرون بمزيد من الاستثارة وقليل من القلق والتوتر." واشارت استطلاعات الرأي التي نشرت في اخر ايام الحملة الانتخابية الى تقدم الحزب الوطني بنسبة 25 نقطة مئوية عن حزب العمال. وتمسك زعيم حزب العمال فيل جوف بالامل وقال انه يشعر بالتفاؤل من ان تؤتي حملته الانتخابية القوية ثمارها لكنه قال ان "الامر كله يعود للناخبين". وغير مسموح باستطلاعات الرأي عقب خروج الناخبين من مراكز الاقتراع في نيوزيلندا.