b style=\"color: rgb(50, 49, 49); font-family: 'Simplified Arabic'; font-size: 20px; font-style: normal; font-variant: normal; letter-spacing: normal; line-height: normal; orphans: auto; text-align: right; text-indent: 0px; text-transform: none; white-space: normal; widows: auto; word-spacing: 0px; -webkit-text-stroke-width: 0px;\"ليس لدينا جنيه في البيت ليأكل أبناؤنا.. جملة رددها عدد كبير من فلاحي الدقهلية بعد أن تعرضوا لعملية يطلقون عليها نصبا هذا العام من أحد أمناء الشون في الشرقية. يتهمونه بالحصول علي4992 طن قمح و890 كيلو, p style=\"color: rgb(50, 49, 49); font-family: 'Simplified Arabic'; font-size: 20px; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: normal; letter-spacing: normal; line-height: normal; orphans: auto; text-align: right; text-indent: 0px; text-transform: none; white-space: normal; widows: auto; word-spacing: 0px; -webkit-text-stroke-width: 0px;\" حصاد انتاج أكثر من ألفين من فلاحي عدد من مراكز محافظة الدقهلية من بينها دكرنس, ميت سلسبيل, مينا محلة وأخري بقيمة13مليون جنيه لم يسدد منها سوي ثلاثة ملايين فقط. بدأت القصة كما يرويها المتعهد محمد بكر حتاتة حين جمع القمح من الفلاحين والتجار لمنحه لأمين شونة الشرقية, الذي اعتادوا التعامل معه منذ5 سنوات وكان ذلك من6 ابريل وحتي18 مايو الماضي, بعدها قام أمين الشون بمنحه بعض المبالغ في أوقات متفرقة لتبلغ قيمة ماقام بسداده نحو3 ملايين جنيه في حين ينتظر مئات الفلاحين باقي ثمن القمح ويراوغ المتعهد في السداد. وهومادعا أبو بكر متضامنا مع عدد من الفلاحين من بينهم محمد ابراهيم والسيد عبد الحميد الي تقديم عدة بلاغات لنيابة فاقوس ونيابة الأموال العامة في المنصورة. وقام الفلاحون المتضررون ومن بينهم أحمد الشهاوي وممدوح القدوسي بمخاطبة عدة جهات من بينها ادارة الشون في الشرقية وبنك الائتمان الزراعي ووزارة التموين في انتظار الحل. ومن جانبه قال أحمد جاويش, مدير عام انتاج الشون بالشرقية معلقا علي المشكلة أن المبلغ يبدو مبالغا فيه وأنه ليس من مسئوليته حساب مندوب الشون علي هذا الأمر لكنه يحاسبه فقط في حالة العجز لديه. وأضاف: حاولت التدخل بشكل ودي بينهم لحل المشكلة خاصة أن المندوب المذكور لديه أراض وعقارات ويمكنه أن يسدد للفلاحين والتجار مبالغهم لكن يبدو أن المفاوضات متعثرة وأنهم فضلوا اللجوء للطرق الرسمية لأخذ حقهم وهو ماقد يؤدي للانتظار لفترات طويلة أو ضياع حقهم في دهاليز الاجراءات. ويصر محمد حتاتة علي استكمال مشوار المطالبة بحقه وحق الفلاحين لأنها كما يقول مسئوليته مشيرا إلي أنه اضطر لبيع سيارته وجزء من أرضه في محاولة لمساعدة الفلاحين مؤكدا أن لديه مايثبت حقوقهم من موازين الباسكول وشهادات من سائقي النقل وأصحاب المطاحن وأنه لن يتنازل عن حقه