أكد مصدر عسكرى مسئول أن القوات المسلحة ترفض المحاولات الأمريكية ل «لىّ ذراع» الجيش المصرى مقابل المعونة العسكرية التى تقدمها لمصر سنوياً. وقال إن الجيش المصرى لم ولن يقبل وصاية أو ضغطاً من الولاياتالمتحدةالأمريكية على قراره أو سياسته. وأضاف: جميع محاولات الولاياتالمتحدة وإسرائيل بالضغط على مصر لتغيير عقيدتها القتالية وتقليل عدد قواتها، أو اتباع أمريكا فى حروبها مقابل مزيد من الدعم العسكرى باءت بالفشل. وأوضح أن قيادت الجيش أكدوا للجانب الأمريكى أكثر من مرة، خاصة مع ظهور دعوات قطع المعونة، أن الجيش المصرى قوى وسيظل الأكبر فى المنطقة سواء بالمعونة أو غيرها، وأن القوات المسلحة المصرية أعلى من أى ابتزاز، وهى لا تعمل سوى بما يتوافق مع إرادة الشعب المصرى. ولفت إلى أن الولاياتالمتحدة أحرص من مصر على استمرار المعونة، لضمان استمرار عملية السلام، لأن المعونة ضمن اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، والجانب الإسرائيلى وأعضاء موالون له بالكونجرس الأمريكى حريصون على استمرارها، خاصة أن إسرائيل تحصل على المعونة نفسها. كان السيناتور أوستن سكوت، النائب الجمهورى عن ولاية جورجيا، تقدم مؤخراً بمشروع قانون رقم 1302 للجنة الشئون الخارجية بالكونجرس، لوقف المساعدات العسكرية لمصر.