فى وسيلة منها لنشر الهدوء فى الشارع المصرى ومنع اراقة الدماء فى الشارع المصرى بين المتظارهين شهدت مشيخة الأزهر أمس لقاءا موسعا برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب, شيخ الأزهر, وبحضور ممثلين عن جميع القوي السياسية والأحزاب والقوي الوطنية بالأزهر قامت القوي السياسية والتي تواجدت في مشيخة الازهر للدعوة التي قام بها شيخ الازهر الدكتور " احمد الطيب " وذلك اليوم الخميس وهي دعوي للحوار بالتوقيع علي وثيقة الازهر الشريف وذلك لنبذ العنف وادانة اي جماعات مسلحة خارجة عن القانون واعتماد ان الحوار الوطني بين كل القوي السياسية هو السبيل الوحيد للخروج من الازمه السياسية في جمهورية مصر العربية , كما اكد الموقعون علي هذه المبادرة والتي قام باعدادها مجموعة من شباب الثورة بالتعاون مه الازهر الشريف علي حرمة كلا من الممتلكات الوطنية الخاصة والعامة وحرمة الدماء المصرية التي تسال وانه يجب التفرقة بين كلا من العمل السياسي واي عمل تخريبي وانه يجب نبذ العنف باي صورة كانت او بأي شكل كان , وانه يجب ادانته ومقاطعته وتجريم هذا العنف وطنيا وايضا تجريمه دينا ,ويجب ايضا ان يدان اي محرض علي العنف او حتي تبريره والترويج له او استغلاله او الدفاع عنه باي صورة كانت وقد اعتبروا ان ترويج الشائعات والدفاع عن العنف او الترويج له او تبريره او تسويغه واي صورة من صور الاغتيال المعنوي لاي فرد او لاي كيان كان يندرج هذا في إطار الجرائم الاخلاقية التي يجب علي الكل ان لا ينخرط ولا يقع فيها وكما تم التشديد علي جمابة الوطن من اي تهديد وايضا علي اي اختراق لدولة اجنبية غير قانوني وانه يتم ادانة اي مجمعات مسلحة مهما كانت , وكان من بين الموقعين علي هذه الوثيقة كلا من الدكتور " محمد البرادعي " و " سعد الكتاتني " و " محمود عزت " نائب المرشد العام للاخوان المسلمين والدكتور " عبد المنعم ابو الفتوح " و " حمدين صباحي " و " السيد البدوي" و " عمرو موسي " وممثلي الكنائس الثلاثة وعدد ايضا من شباب الثورة