تلقى اللواء محمد منصور مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة إخطار من شرطة النجدة يفيد بتلقيهم بلاغ بقيام خادمة أجنبية بسرقة فيلا جواهرجي شهير وزوجته سيدة أعمال. على الفور تشكيل فريق من ضباط المباحث التابعين لقسم شرطة التجمع الخامس، وبالانتقال والفحص تبين أن مقدمة البلاغ تدعى إيفا ماهر نصيف وزوجها، وأفادت في بلاغها بقيام خادمة تعمل لديها منذ شهر تقريبا بسرقة "أنسيال ألماظ" من حجرة النوم وهروبها فجر 25 مايو الماضي.
وكانت صاحبة البلاغ قال أن كاميرات المراقبة في الكمبوند التي تقيم فيه أن الفنانة زينة حضرت أمام الفيلا واصطحبت المتهمة داخل سيارتها، وقررت مقدمة البلاغ إتهام الفنانة زينة بتحريض الخادمة على سرقتها ومساعدتها في الهرب.
وكشفت تحقيقات نيابة القاهرة الجديدة، بالتجمع الخامس عن مفاجأة في واقعة اتهام الفنانة زينة بالتحريض على السرقة
وتبين من خلال التحقيقات أن شاهد الإثبات فرد أمن أثبت حضور الفنانة زينة فجر يوم الواقعة إلى الكمبوند وزعمت السؤال عن فيلا شخص وهمي، وأضاف في تحقيقات النيابة أن الفنانة زينة غادرت الكمبوند ثم عادت مرة أخرى، وأوقفت سيارتها أمام فيلا "صاحبة البلاغ"، وشاهد الخادمة الأجنبية تحمل في يدها "علبة" هدايا صغيرة ثم استقلت السيارة بصحبة الفنانة وغادرت الكمبوند.
وتبين من التحقيقات أن كاميرات المراقبة سجلت دخول وخروج سيارة الفنانة إلى الكمبوند وأثناء هروب المتهمة بالسرقة فيها، وتم التحفظ على مقطع الفيديو.
كما استمعت النيابة لأقوال صاحبة البلاغ والتي اتهمت فيه الفنانة بتحريض الخادمة على السرقة ومساعدتها في الهرب، وقالت السيدة في تحقيقات النيابة أن الأنسيال ألماظ، وثمنه 350 ألف جنيه، وأكدت أنه لا توجد أي علاقة بينها وبين الفنانة زينة ولا يوجد سابق معرفة وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة.