فى حوار صريح جداً مع الاستشارى مصطفى عباس لحل مشكلة تؤرق الرجال والسيدات وتهدد الحياة الزوجية ارسل عدة اسئلة رجال وسيدات للجريدة للاستفسار عن حل المشكلات التى تهدد الحياة الزوجية زمنها الختان. يسأل زوج عن أن زوجته تعانى من عدم الوصول الى النشوه الجنسيه البظريه رغم أنها لم تختن عضويا فأرجوا حل لهذه المشكله يجيب على هذا السؤال الدكتور مصطفى عباس أستشارى الجلديه والتناسليه والعقم والذكوره والعلاقات الزوجيه فى الحقيقه توجد زوجات لا يوجدعندهن ثقافه جنسيه عن هذه النشوات الجنسيه وهى ثلاث نشوات 1- النشوه الرومانسيه والحب والقبل 2- النشوه المهبليه 3- النشوه البظريه وأثناء علاقتها الزوجيه تكتشف النشوه الجنسيه البظريه اما بالصدفه أو لم تكتشف وكثيرا من الزوجات جاء الحياه وانجبوا وعاشوا ما عاشوا من العمرولم يكتشفوها أقصد ماتوا دون أن يعرفوا شئ عن هذه النشوه البظريه ونتيجه لعدم وجود ثقافه جنسيه صحيحه لهؤلاء الزوجات وأيضا الازواج وخاصه من الجيل القديم لا يعترفوا بهذه النشوه وهى النشوه البظريه ويعتمدوا بل يعتقدوا اعتقادا جازما على أن النشوه المهبليه التى لا تشبع ولا تشفى من جوع هى النشوه الطبيعيه التى تكتفى بها الزوجه وهذة النشوه المهبليه هى النشوه التى تأتى عن طريق الايلاج اى دخول القضيب الى المهبل ونتيجه لحرارة القضيب وليس نتيجة لحجمه او طوله او قصره او سمكه او رفعه او شدة انتصابه او ارتخائه تشعر الزوجه برعشه وهى ضعيفه فى الانقباضات العضليه التى تحدث للجسم ومده قصيره ومتكرره مثل الشعور بالارتجاف او القشعريره ولا يوجد أستكفاء اوشبع او وجود فتره انكساريه وهى فترة الشبع والاستكفاء التى يشعر بها الزوج أوالزوجه عندما تأتى هذه النشوه عن طريق القضيب عند الزوج والبظر عند الزوجه وهى التى تأتى بقوه انقباضيه عضليه لا اراديه تأتى من أسفل الى اعلى بجسم الزوجه وفى نهايتها اغلب الزوجات تنتهى بعضه لأى جزء من جسم زوجها ويوجد أيضا نشوه جنسيه عن طريق التقبيل و الحب والرومانسيه للزوجه وهى ايضا تشبه فى حدوثها مثل النشوه المهبليه . نفهم من هذا أن النشوه البظريه هى النشوه الحقيقيه التى تشبع الزوجه وليست النشوه المهبليه او الرومانسيه والحب ونتيجه لعدم وجود الثقافه الجنسيه لهذه المعلومات ونتيجه للتربيه الدينيه الخاطئه والعادات والتقاليد والفكر الخاطء بأن لو انتبهت البنت لهذا العضو مع وجوده وعدم ختانه تصبح قليله الأدب ولا تستطيع ان تتحكم فى غريزتها الجنسيه وتخويف الأناث من المنطقه التناسليه فى مقتبل العمر وان من الممكن ان يحدث خدوش او ينقطع غشاء البكاره اثناء الاسنتجاء بعد التبول لو طولت فى الاستنجاء او لمست هذا العضو وتحذيرات الامهات عمال على بطال لبناتهن من هذه المنطقه وايضا لوجود ثقافه عامه خاطئه بان هذا العضو( البظر) هو العضو المخصص لعمل العاده السريه للمرأه أو البنت كل هذا يجعل الزوجه فكريا لا تفكر فيه على الاطلاق وتعد من الزوجات المختونه فكريا حتى وأن وجد ولم يختن أو يقطع ويكون مأثرا أكثر من الختان العضوى ويحتاج الى علاج جنسى وجلسات يجمع بين الزوج والزوجه وطبيب تناسليه يفهم ويعى مدى خطورة عدم الوصل لهذه النشوه على الزوجه وللأسف يوجد بعض الطبيبات والأطباء الذين يعملوا فى هذا التخصص يحذرون ويفتون بدون علم فى أن الزوجه لو استمتعت فى عمل هذه النشوه الجنسيه البظريه يدخلها فى عدم الاستغناء عنها وتصبح مريضه لانها لا تجد الاستمتاع او الاكتفاء او الشبع الا عن طريق هذه النشوه البظريه وهذا يساعد فى أنتاج زوجات مريضه نفسيا وأيضا يزيد من تأثرهم بالختان الفكرى وهذه جريمه يرتكبوها بأسم الدين أوبأسم الاعتقادات الخاطئه وأن مثل هذا الفعل يغضب الله وحرام شرعا لأن البظر عضو العاده السريه للزوجات أو الأناث وهم بهذا يظنون أنهم يمنعوا مثل هذا الفعل الذى يغضب الله وهذا الفعل ينم على عدم الثقه فى أنفسهم أو فى علمهم وحتى لا يفقدوا زبائنهم او يتعرضوا للانتقاد من قبل دعاه الدين . ويضيف عباس أن الختان العضوى يبقى أقل تأثيرا على الزوجات لأن رغم وجود قطع فى عضو البظر والشفرتين الصغيريتين ولكن الباقى من العضو تستطيع الزوجه بالمداعبه الرقيقه لباقى هذه الاجزاء الى الوصول الى النشوه الجنسيه البظريه خارجيا ويحب أن ينوه أن مهما وصلت الزوجه من ثقافه جنسيه وخبره فى علم الجنس يوجد القليل من الزوجات لا يتعدوا نسبه صغيره جدا فى أن تستطيع أن تصل الى هذه النشوه البظريه من داخل المهبل وتكون غير مختونه عضويا وعندما تعالج الزوجات المختونه فكريا تشعر بالفرق الكبير بين النشوه البظريه والنشوه المهبليه والنشوه الرومانسية.