قال النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، إن اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية لم ترسل لمجلس النواب حتى الآن، وإن طرح فكرة إجراء استفتاء على الاتفافية ونقل تبعية جزيرتى «تيران وصنافير» للمملكة العربية السعودية الشقيقة متروك لنواب الشعب وخاضع لمجريات المناقشات داخل المجلس.وأضاف: «المجلس سيشكل لجنة فور إرسال مؤسسة الرئاسة للاتفافية، وستنبثق داخلها عدة لجان أخرى، ورأى المجلس سيتكون وفقاً للحقائق والمستندات والوثائق التى سيطلبها من مؤسسات الدولة المختلفة، بالإضافة إلى الوثائق التى اعتمدت عليها مؤسسة الرئاسة والجهات المعنية والسيادية فى قرارها بنقل تبعية جزيرتى تيران وصنافير للسعودية، وأيضاً اللجان المشتركة بين الدولتين لترسيم الحدود البحرية بين الدولتين». وتابع: «قضية نقل تبعية تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية تهم الشعب المصرى كله، وبالتالى تنتقل هذه الأهمية من الشعب إلى ممثليه فى مجلس النواب، وإذا ثبت لدى نواب المجلس أحقية السعودية فى الجزيرتين فلا مانع لديه، وسنوافق على الاتفاقية على الفور».وأكد «وهدان»: «المجلس سيستعين بعدد كبير من الخبراء من خارج المجلس فى حسم موقفه من اتفاقية ترسيم الحدود بين الدولتين، وسيتم تشكيل لجان استماع، وسنعلن على الرأى العام تفاصيل كل خطوة أو إجراء سيتخذه المجلس فى هذه القضية التى تهم الرأى العام».وشدد على أن مجلس النواب لا وصاية عليه من أحد، وأن نوابه وطنيون، مضيفاً: «أنا على ثقة فى القيادة السياسية ممثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى اتخذ قرار ترسيم الحدود بكل جرأة، ونقل تبعية الجزيرتين إلى دولة السعودية، فالرئيس لم يتخذ قراره منفرداً، لأنه قرار ذو أهمية خاصة، وإنما بعد الاطلاع على الوثائق والمستندات الدالة على تبعية الجزيرتين للسعودية، وهذا رأيى الشخصى فى هذه القضية».ولفت وكيل مجلس النواب إلى أحقية كل نائب فى أن يقدم المستندات والوثائق التى تقع تحت يده إلى مجلس النواب، حول اتفافية ترسيم الحدود، سواء كان مؤيداً لها أو معارضاً.من جهته قال السيد الشريف، وكيل المجلس: «من حق البرلمان أن يشكل