تسبب تصريح وزير الخارجية السوداني إبراهيم الغندور، اليوم السبت، أمام سامح شكري وزير الخارجية المصري بأن مدينة حلايب وشلاتين تابعة للسودان، في إحراج «شكري» الذي فضّل الصمت. وأضاف وزير الخارجية السوداني - خلال مؤتمر صحفي له مع نظيره المصري، أن مصر استولت على حلايب وشلاتين، فبراير 1958 في أثناء الوحدة مع مصر وسوريا ضمن حقبة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر. وأكد "الغندور"، أن (كل مصري يؤمن بأن حلايب مصرية، وكل سوداني يؤمن بأن حلايب سودانية)، لافتًا إلى أن بلاده تقدمت بشكوى إلى مجلس الأمن، منذ ذلك التوقيت، لضم حلايب، من 1958، ولكن المندوب المصري طالب بسحب الشكوى وقتها، وفي كل عام تطالب السودان بضمها،
ولن تسحب الشكوى من مجلس الأمن؛ لأنها حلايب وشلاتين من حق الشعب السوداني. يذكر أن قضية حلايب وشلاتين تثير أزمة من الحين للأخر بين مصر والسودان، حيث تدعي السودان دائمًا أنهما من حقها وتسعى للحصول عليها باعتراف دولي من مجلس الأمن.