أكد السفير عادل الألفى قنصل مصر العام فى جدة انه لا صحة لما نشرته إحدى المواقع الإلكترونية " موقع الأهرام الكندى " بشأن إضراب أكثر من مائة مصري عن الطعام بترحيلات الشميسي بجدة وقال عادل الألفى إن القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في جدة تؤكد على عدم صحة ما أورده الموقع المشار إليه جملة وتفصيلاً عن دخول أي من المواطنين المصريين من مخالفي أنظمة الإقامة بالمملكة والمتواجدين بترحيلات الشميسي بجدة في إضراب عن الطعام.. كما يتواجد للقنصلية العامة في جدة أربعة مندوبين بترحيلات الشميسي بجدة ويرأسهم القنصل المختص ومنهم اثنان يقيمان بصفة دائمة بمقر الترحيلات بجدة على مدار 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع وليس من بينهم شخص يدعى خالد بخيت.
وأضاف أيضاَ يداوم مندوبو القنصلية العامة على مدار اليوم دخول العنابر التي يتواجد بها المواطنين بترحيلات الشميسي بجدة للاطمئنان على أوضاعهم وتقديم كل المساعدة اللازمة لهم وحتى الانتهاء من اجراءات ترحيلهم الى ارض الوطن.. كما لا يتجاوز عدد المواطنين المخالفين بترحيلات الشميسي بجدة أكثر من 150 شخصا من بينهم 90 انتهت اجراءات ترحيلهم بالكامل وينتظرون موعد رحلاتهم للعودة إلى أرض الوطن خلال ساعات، والباقي لم تتعد مدة توقيفهم عشرة أيام ومن بينهم أيضا عشرة مطلوبين في قضايا أمنية.. أيضاً بالنسبة للصور المنشورة في الموقع المشار إليه لا تخص عنابر ترحيلات الشميسي بجدة، التي تم إنشائها منذ عام فقط ويتأكد مندوبونا يومياً من نظافتها وأن بها كل وسائل الإعاشة الإنسانية لمواطنينا.
وتابع إنه وفي حالة احتياج أي موقوف للعلاج يقوم أحد مندوبي القنصلية العامة باصطحابه إلى مستشفى الترحيلات المفتوحة على مدار الساعة. كذلك تقوم القنصلية العامة بالتحقق من أي شكوى وإزالة أسبابها عند التحقق من جديتها.. كما تقوم القنصلية العامة من خلال مندوبيها بترحيلات الشميسي بجدة بتقديم خدمات قنصلية للمواطنين المتواجدين بالترحيلات.. وتود القنصلية العامة بجدة بهذه المناسبة الإشادة بتعاون السلطات السعودية ممثلة في إدارة الوافدين والسجون والجوازات.
وأخيراً فإن القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في جدة إذ تهيب بوسائل الإعلام بضرورة التحقق من الأخبار الواردة إليها وتحري الدقة المطلوبة قبل نشر افتراءات تسيء للقنصلية ، فإنها تؤكد أنها تضع كل إمكاناتها في خدمة الجالية المصرية على مدار الساعة وخلال جميع أيام الأسبوع بما فيها أيام العطلات الأسبوعية والرسمية.