قال/ عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعةالإسلامية إن جماعته اتفقت مع الإخوان على تشكيل حرس ثوري في مصر من خلال تدريب عناصر اللجان الشعبية التي تشكلت بعد ثورة يناير لكي يحموا هم الثورة، وقال: "قد كانت فكرة مشتركة بيننا وبين الإخوان لكن عندما طرحناها نحن في العلن رفضها الإخوان الذين لم يكن لديهم استعداد للحفاظ على الثورة والسلطة والدولة". وكشف أنهم نصحوا جماعة الإخوان خلال 30 يونيو بالاعتصام أمام قصر الاتحادية وأن يتواجد محمد مرسى معهم في الاعتصام لكنه أخبرهم بأنه سيذهب إلى قصر القبة في حماية الحرس الجمهوري وأن الحرس الجمهوري أخبره بضرورة عدم وجود أنصار له أمام القصر كي يستطيع أداء مهامه وحمايته وأضاف: "كنت من ضمن من اقترح الاعتصام فى رابعة لكن فى البداية أشرت عليهم بالاعتصام أمام الاتحادية لكن مرسى أصر على عدم تواجدنا أمام الاتحادية". وأكد عاصم أن الإخوان لم يكن لديهم رؤية إستراتيجية لما بعد فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول في ميدان رابعة العدوية وأضاف: "حتى أننا أثناء المناقشات كنا نسألهم ماذا لو تم الفض فكانوا يردون علينا بأن مسالة الفض غير متوقعة أصلا فلا داعي لمناقشتها". وهاجم عاصم ناجح إبراهيم المفكر الإسلامي حيث وجه له رسالة قائلا: "ليسعك بيتك" كما هاجم حزب النور ووصفه ب"المخابراتى". وتابع عبدالماجد: "الحرب لا تواجه إلا بحرب والتظاهرات السلمية في الشارع لن تردع السلطة، وعقدنا مبادرة وقف العنف مع السلطة الماضية ولم نتراجع عنها ولم نحمل السلاح في وجهها ولا وجه السلطة الحالية".