عبر الدكتور محمد غنيم عن منسق الجمعية الوطنية للتغيير بالدقهلية ورائد زراعة الكبد بالشرق الأوسط عن استيائه البالغ لما حدث من مهازل في الإنتخابات التي أجريت بالجامعة مشيراً إلى أنه على دراية كافية بما يحدث في الجامعة بما أنه رئيس قسم الكلى بالجامعة ووصف الانتخابات التى أجرتها الجامعة بأنها سيئة للغاية . ودعى غنيم خلال الندوة التى أقيمت بكلية الهندسة أمس وحضرها العديد من طلاب وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة إلى أنه يجب على الجميع أن يختار الأصلح كى يمثلهم بالبرلمان وحتى نحقق مبدأ الديموقراطية التى طالما سعينا إليها . ونفى غنيم دعمه للكتلة المصرية خاصة وأنها تضم أعضاء من فلول النظام السابق مؤكداً دعمه الشديد لائتلاف الثورة مستمرة حيث أن أعضائه تم إختيارهم بعناية وتقنين ولا يوجد شبه تدين أحد منهم . وأشار أننا يجب علينا أن ننتهج النموذج الصينى في الصناعة فالحكومة الصينية أعلنت عن العديد من المشاريع ودعت إليها العديد من المستثمرين من الداخل والخارج مؤكداً أن التنمية يجب أن يصحبها الإستقرار فلا توجد تنمية بدون إستقرار أمنى . وأوضح غنيم أن المصريين إعتادوا عدم الإكتراث للقانون بدئا من قانون المرور حتى القوانين الكبيرة ولكن لابد من احترام القوانين مادمت كبيراً أو صغيراً مؤكدا ًعلى أن مصدر التشريع في الدستور يجب أن يكون الشريعة الإسلامية وهى على حسب رأيه أنها الآيات المحكمة والسنة المؤكده وليست أحكام الشريعة الإسلامية فهي موضوعة بواسطة أشخاص وهناك تباين بين تلك الآراء. كما أكد على أن الانتخابات القادمة يجب أن نخوضها بشرف حيث يجب أن تكون إنتخابات نزيهة وشريفة فهذه عملية ديموقراطية بحتة وعلى الناخب اختيار مايريد. وصرح غنيم بأنه ضد العلمانية حيث أنها لاتناسب مصر فالعلمانية فصل الدين عن الدنيا فهذا لا يتماشى مع دينا أو أخلاقنا. وقدم غنيم تعريفه للدولة المدنية على أنه هى التى يجب أن تتوافر بها الشروط الآتية (الدين لله والوطن للجميع) والكل على مسافة واحدة من القانون "المواطنة" وأن الشريعة الإسلامية هى مصدر التشريع وحرية تكوين الأحزاب مع حق المرأة فى الترشيح فى الانتخابات وضرورة تداول السلطة. نوه أن الإخوان المسلمين مصريون وطنيون لهم وجهة نظر سياسية لكن لهم مواقف في الداخل نختلف معهم لكننا لانكرههم.
وأكد أن مبارك في خطاب التنحى الموهوم وتصريحات المجلس العسكري بان الميدان لايعبر عن الشعب كله فكيف وشرعية المجلس العسكري أتت من ميدان التحرير، وبما أن التحريرهتف الشعب والجيش أيد واحده إذاً لابد وأن يكون هناك مجلس رئاسى . وأضاف "إن المعركة القادمة معركة دستورية وعلينا جميعا أن نتكاتف من أجل تلك المعركة والحالة الأمنية المتردية هي جزء من الثورة المضاده مؤكدا أن القائمين على الحكم لو استخدموا آليات الثورة لكان هناك استقرار أمنى".