واصل أنصارالارهابيه المحظورة تنفيذ سياسة التهديد تجاه معارضيهم والتي انتهجوها منذ فترة وذلك بإشعال النيران في سياراتهم كنوع من التهديد والإرهاب لهم، ففي صباح اليوم الجمعة شهد شارع 18 بمنطقة توريل بالمنصورة قيام أفراد تابعين للجماعة الإرهابية بإحراق سيارة الدكتور جلال طه معتوق وكيل كلية الصيدلة جامعة المنصورة لشؤون التعليم والطلاب أثناء تواجدها أمام مسكنه. وفوجئ الأهالي باشتعال النيران في سيارة ماركة ميتسوبيشي لانسر بيضاء اللون تحمل أرقام "د ف ر 6475" مصر، ملك الدكتور جلال طه معتوق، وفرّوا هاربين بينما تمكن الأهالي من إطفاء النيران بعد أن أتت على السيارة بالكامل. ومن ناحيته، أكد الدكتور جلال طه تلقيه العديد من التهديدات من قبل طلاب جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة تضمنت خطف أبنائه بسبب مشاركته في لجان تأديب طلاب الإخوان داخل كلية الصيدلة، متهما إياهم بإحراق سيارته، كما أشار جلال طه إلى أن ما وصلنا له الآن بسبب تراخي الحكومة ووزير التعليم العالي في التصدّي بحزم لتلك الأعمال الإرهابية مؤكدا أن وزير التعليم العالي هو السبب فيما يحدث الآن داخل جامعات مصر وذلك بسبب خوفه على الكرسي والمنصب ورفضه منذ بداية التظاهرات وأعمال العنف من طلاب الجماعة الإرهابية التعامل بحزم معهم أو السماح للشرطة بالدخول لحماية الحرم الجامعي وأضاف أن ما يحدث له الآن ضريبة يدفعها بلا ذنب لأن طبيعة عمله هي التي جعلته عضوا في تلك اللجان مشيرا إلى أن الطلاب يطالبونه أكثر من مرّة بالتدخل في الإفراج عن الطلاب المحبوسين مؤكدا أن هذا ليس دوره. وأشار وكيل كلية الصيدلة بجامعة المنصورة، إلى أن البلاد تحتاج في الوقت الحالي إلى رئيس قوي ليشعر المصريون بالأمن والأمان، حتى لو عاش الشعب بنصف حرية مع نصف أمان، مؤكدًا أن الشعب سبق أن عاش 30 عاما في ظل كبت للحرية وفساد ولكن كان هناك أمن وأمان عما نراه الآن.