صرح محمد عبد النعيم رئيس الأتحاد الوطنى لمنظمات حقوق الأنسان ، إن زيارة المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع لروسيا، تؤكد على أن مصر تتجه نحو الانفتاح فى سياستها الخارجية على القوى الدولية الأخرى غير الولاياتالمتحدةالأمريكية, مشيرا إلى أن البعض يرى أن هذه الزيارة تعد تحديا لأمريكا ومقصودة من جانب المشير السيسى قبل خروجه من وزارة الدفاع. وأضاف أن زيارة المشير السيسى لروسيا بالزى المدنى ليس عيبا، لأنه عندما وصل إلى الأراضى الروسية من المؤكد أنه قام بتبديل زيه المدنى بالعسكرى, مشيرا إلى أنه لا يعتقد أن هناك أهدافا غير معلنة من الزيارة وأن المناقشات ستدور حول الموضوعات التى تهم مصر وروسيا من أهمها الإرهاب فى سيناء، ومشكلة سد النهضة التى يمكن لروسيا حلها، من خلال عدم دعم إثيوبيا فى بناء السد، وتضغط عليها وصفقة الأسلحة التى تريد مصر شراءها من روسيا. وأشار "نعيم، أن هذه الزيارة تعد "غزة في جنب أمريكا"، علاوة على أنها أول زيارة للمشير عبدالفتاح السيسي خارج مصر، مؤكداً أن هذه الزيارة سيكون لها وقعها علي أمريكا، مشيرًا إلي أن صفقة الأسلحة تمول جزءًا أكبر منها السعودية وتلتها الإمارات. جدير بالذكر أنه قد تم الإعلان اليوم عن أنه سيبدأ مطلع الأسبوع القادم وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية نبيل فهمي زيارتيهما التاريخية إلى موسكو لاستكمال المشاورات حول التعاون الاستراتيجي بين مصر وروسيا فى إطار تعزيز العلاقات بين البلدين في زيارة غير مسبوقة بهذا المستوى. وتوقع نعيم أن يلتقي "السيسي" في أول زيارة خارجية له عقب حصوله على رتبة المشير ونبيل فهمي نظيريهما سيرجي شويجو وسيرجي لافروف وزيري الدفاع والخارجية الروسيين في إطار الاجتماع الثاني في تاريخ العلاقات الروسية المصرية لوزراء الخارجية والدفاع .