أكد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية على ضرورة إلغاء قانون الطوارئ والذى يتطلب من الشعب الكصرى أن يكون ضمن من يحمى مصر وليس من يهددها مضيفاً أن هناك خلل كبير فى كل الملفات المصرية وأن الوضع السياسى يحتاج إلى التحول الجذرى من الديكتاتورية إلى الديموقراطية لذا يجب أن يكون التركيز الأساسى لكل المثقفين هو المستقبل حيث إن علينا إلتزامات وواجبات يجب أن نؤديها على أكمل وجه للنهوض بهذة البلد . وقد جاء ذلك خلال عقد موسى لمؤتمره بمرشال المحطة لتوضيح برنامجة الإنتخابى والذى كان ضمن جولتة لمحافظة الدقهلية والتى بدأها باداء صلاة الظهر بمسجد النصر ثم إفتتح مقر حملتة بشارع المحطة وسط حضور كبير من مؤيديه بمحافظة الدقهلية والمحافظات الأخرى .
وأشار موسى إلى ان هناك 50 % من سكان مصر يعيشون تحت خط الفقر كما أن الأمية وصلت إلى 30 % والبطالة تكاد تصل إلى 25% وهذة المؤشرات تعد خطيرة للغاية لذا يجب الإسراع فى إجراء الإنتخابات الرئاسية وإختيار الرئيس حتى ندخل فى نطاق الجمهورية الثانية وتدور عجلة الإنتاج من جديد وتنشط السياحة من أجل تحقيق التنمية و نشاط إقتصادى كبير من خلال الإستقرار وبضرورة الإهتمام بالمشروعات المتوسطة والصغيرة فهى العمود الفقرى للمجتمع فيجب إعادة تاهيلها لتكون عصب المجتمع المصرى من " موظفين وفلاحين وتجار " .
وتناول موسى خلال إجتماعة العديد من المشكلات التى تعانى منها مصر وأهلها جاء أهمها مشكلة الفساد الذى إستشرى وبكثافة فى مصر رابطاً إياه بالثقافة التى كانت قيد التقنين لذا يجب أن يتم إعادة بناء الشاب المصرى تعليماً وتدريباً وتثقيفاً ليكون شخصاً مطلوب فى سوق العمالة مشيراً إلى أنه سيقوم بتحويل مصر إلى ورشة عمل لوضع الأمور فى نصابها من خلال عمل خطة إنمائية وإقتصادية وإصلاحية واسعة تحتاجها مصر .
أما عن قضية السكان فأعرب عن وجهة نظره فى هذة القضية قائلاً لايصح أن تكون هذة المشكلة عقبة وعائقاً للتنمية ولكن نحن من جعلنا منها مشكلة مدللاً على ذلك بدولتى الهند والصين التى تفوقنا عدداً ولكنها فى نفس الوقت لديها نمو إقتصادى كبير مؤكداً على أن الخمس سنوات القادمة ستكون التحدى الحقيقى لوضع مصر على قائمة الرقى والتقدم .
كما أكد على أنه يجب أن تكون سياسة مصر ودبلوماسيتها داعمة لدعوات التغيير وضد إستخدام العنف مع المتظاهرين فالثورة قامت لتعبر عن نفسها ففجرها الشباب وحماها الله لذا يجب أن إعطاء الفرضة للجميع إبداء رأية فحرية الأى مكفولة للجميع على أن يكون رأياً سليماً وبناءً يساعد فى نهضة مصر وتقدمها .
وطالب موسى بضرورة تحقيق اللامركزية فى إجراء كافة الإنتخابات داخل المحافظات بداية من " العمد ورؤساء الأحياء والمحافظيين الجدد" بحيث تتماشى مع مدة رئيس الجمهورية والتى تقدر ب "4 سنوات" دون تجديد وذلك عن طريق الإنتخاب وليس بالفرض المباشر حيث إن اللامركزية ستؤدى إلى إطلاق طاقات كبيرة تستفيد منها كافة المحافظات بما فيها محافظة الدقهلية .
وقال موسى عن إنسحاب أردوغان من مؤتمر دافوس انه لم يكن إحتجاجاً على كلمة بيريز لأن الإحتجاج يكون أثناء الكلمة أو بعد إلقائها وأنه ليس مطلوباً منى الإنسحاب إعتراضاً على عدم إعطائى الكلمة مفتخراً بكونه كان وزيراً لخارجية مصر ومن هنا تعالت صيحات وهتافات مؤيديه مهللين "إخترناك إخترناك وبكل قلوبنا إحنا معاك " .
ووصف موسى قضية الغاز مع إسرائيل بأنها إتفاقية إقتصادية تجارية مشبوهه ولا تستند إلى أى وضع سياسى ولكنها اوضاع فساد وان هذا الموضوع يجب إعادة التحقيق فيه من جديد والتفاوض على أسعار الغاز كما يتم الأن مع الأردن لتغيير السعر .
وأعرب موسى عن يقينه وتفاؤله رغم كل الإضرابات الموجوده بأننا سوف ننجح فى تحقيق ما نريد وأن القوى الإيجابية سوف تدفع بمصر إلى الأمام والقوى السلبية سوف تتراجع.
وبهذة الكلمات أنهى موسى مؤتمره متوجهاً إلى مركز الكلى ليستكمل باقى جواتة داخل محافظة الدقهلية .
بالفيديو :عمرو موسى فى مؤتمرة بالدقهلية يؤكد انه يفخر كونه كان وزيراً لخارجية مصر