نظم اليوم أحزاب اليسار بالدقهلية مؤتمراً جماهيرياً تحت عنوان " اليسار ومستقبل مصر " بقصر ثقافة المنصورة فى تمام الثامنة بحضور عدد من القيادات السياسية منهم الدكتورة كريمة الحفناوى عن حركة كفاية والمهندس أحمد بهاء الدين عن الحزب الإشتراكى المصرى ونصرعبد الرحمن عن الحزب الإشتراكى وسيد شعبان ممثلاً للحزب الشيوعى وخالد عبد الحميد ورامى صبرى و بحضور عدد كبير من النشطاء السياسيين . بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء ثورة 25 يناير المجيدة والذى أكد من خلاله الناشط الحقوقى اليسارى خالد عبد الحميد اننا فى لحظة فارقة والثورة مازالت مستمرة فأنا أعد واحداً من المصابيين بالتفاؤل الثورى ونوه إلى أن الشعب المصرى ثأره ليس مع شخص بعينه ولكن مع النظام السابق بأكلمه .
كما أشار إلى أن الليبراليين لا يجب عليهم التحدث عن العدالة الإجتماعية فهم من ذوى السلطة ورجال الأعمال وحائزى المال وقام مردداً وبأعلى صوته " بالروح بالدم رزق عيالنا أهم " .
فيما تحدث نصر عبد الرحمن بإسم حزب العمال الديموقراطى قائلاً عندما رحل مبارك لم يرحل معه النظام وأن الموازنة العامة هى أتباع نظام مبارك وتمشى على نهجه القديم مؤكداً على ضرورة توحد الأفكار اليسارية حتى وإن إختلفت الأحزاب والإئتلافات التى تجمع بينهم .
ومن ناحية أخرى أشار المهندس أحمد بهاء الدين عن الحزب الإشتراكى المصرى ان ثورة مصر ثورة فريده من نوعها ولكنها لم تكتمل حتى الآن حيث حققت إنجازاً لفت انظار العالم مؤكداً على أن السلطة والثورة بينهما تناقض واضح وهذا ما وضعنا فى هذه اللحظة الفارقه ، كما تحدى كل من يراهن على فشل الثورة ووصفهم بالواهمون الذين لن تتحقق لهم أى فرصة للمراهنة على فشل هذة الثورة المجيدة .
فيما طالب رامى صبرى ممثل شباب التحرير والثورة بضرورة أن يكون هناك مساواة بين الجميع وأن يتم إتخاذ القرار من قبل أناس ليسوا متواجدين بحجرات مغلقة بل يجب أن يكون للشعب نصيب فى هذة القرارات حتى تتحقق العدالة والمساواة .