قامت قوات الشرطة بمحافظة الإسكندرية بالتنسيق مع إدارة الأمن العام وقطاع الأمن المركزي، بشن حملة لاماكن عدد من قيادات وأعضاء بما يسمى "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، فألقت القبض على 11 شخصًا متورطين في تهديد الأمن والسلم داخل الجامعات. لذا قررت نيابة شرق الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد صلاح جابر، حبس 11 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين الجامعية من المتورطين في الضلوع المستمر في محاولات إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار ومنع العملية التعليمية بكليات الجامعة، والمشاركة في تنظيم مظاهرات تنظيم الإخوان داخل الحرم الجامعي، وتحويلها إلى اشتباكات وأحداث عنف مع الطلاب أو قوات الأمن، 15 يومًا على ذمة التحقيقات. حيث وجهت النيابة لهم تهم الانضمام الى جماعة الإخوان المسلمين "المحظورة"، وتحريض الطلاب على العنف والتظاهر بالطريق العام والانضمام إلى إحدى الجماعات التي تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على حريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وتعطيل حركة المواصلات وتعريض سلامة المواطنين للخطر وتخريب المؤسسات العامة تنفيذاً لغرض إرهابي. والمحبوسون هم فهمي فتح الباب، عميد كلية الهندسة الأسبق، وحسين إبراهيم، عضو مجلس الشورى المنحل ونقيب الزراعيين بالإسكندرية ورئيس قسم بكلية الزراعة، ومحمد البنا، أستاذ بكلية التربية، ومحمود عبدالواحد، المعيد بكلية فنون جميلة، وشريف فرج، المعيد بكلية الفنون الجميلة، ومحمد مصطفى عبدالقادر، المعيد بكلية الحقوق، وأسامة عبدالعزيز حسين، أستاذ بكلية التجارة قسم أحصاء بجامعة الإسكندرية، وعلي صلاح الدين خليفة، أستاذ بجامعة الإسكندرية، وياسر رجب أحمد، طالب بالفرقة الثالثة كلية التربية، ومحمد عبدالحميد عبدالحميد، وزكريا محمود حماد، طلاب.